Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

25‏/10‏/2014

عمان / جباب السدر يبشر بإنتاج وفير من عسل النحل بالحمراء


طرحت أشجار السدر البرية هذا العام زهورها بكثافة وزهور السدر تعرف محليا بالجباب ويعول عليها مربوا خلايا نحل العسل سواء في مجموعات ما تسمى بالمناحل أو الفردي، وكذلك خلايا النحل التي تتخذ من أغصان النخيل والأشجار البرية والجبال والكهوف بيوتا لها، والتي تشكل مصدر دخل للباحثين الذين يتمتعون بخبرة ودراية في تقصي ذبابة نحل العسل من المرعى أو مصدر الماء الذي ترتوي منه ومن خلال جولة «عمان الاقتصادي» ورصد جباب السدر التقينا النحال والباحث عن خلايا النحل خلفان بن جعروف الهطالي حيث بقول: نحن سعداء هذا العام حيث أشجار السدر البرية وهي تطرح الجباب بكثافة والذي يعتبر من أهم المراعي لذباب نحل العسل: حيث تتغذى على هذه الأزهار وتفرز عصارة عسل النحل الذي يعرف بعسل نحل السدر والى جانب ما نقوم بتربيته من خلايا لنحل العسل نقوم أيضا بالبحث عن تلك الخلايا في مواقع تواجدها والتي عادة ما تتخذ من الجبال والكهوف وفوق غصون الأشجار وأطراف النخيل وأحيانا تتخذ بيوتا لها داخل الأشجار الصحراوية الصغيرة، حيث نقوم بمتابعة الذباب من موقع تواجد المياه التي ترتوي منها الى موقع تواجدها ولا يستطيع عمل ذلك الا من لديه خبرة بخصائص ذباب عسل النحل.
وان شاء الله سيكون إنتاج العسل هذا العام وفيرا نظرا لكثافة أزهار السدر وتواجد المياه بكثرة سواء في المناطق الجبلية أو الزراعية والصحراوية ومسارات الأودية والتي تنبت فيها أشجار السدر الكثيفة، حيث خلفت الأمطار تجمعات مائية تساعد ذباب النحل على تجميع رحيق الأزهار والارتواء بالماء من تلك التجمعات.
مراعاة استواء الخليةويضيف خلفان الهطالي: متابعة خلايا النحل يتطلب دقة وفطنة عالية وقطف محصولها يتطلب مراعاة الوقت ومدى الحصيلة، التي تحتويها الخلية من العسل لأن بعض من يبحثون عن خلايا نحل العسل في الأماكن البرية والجبال ينتابهم الطمع، ويأخذهم الاستعجال في قطف العسل دون أن يكتمل وهذا يؤدي الى سلبيات كثيرة منها يأخذ كمية قليلة من العسل ويهرب الذباب أو يقتله؛ وهذا يجعل الخلايا تتلاشى، او ترحل إلى العديد من الأماكن أو ترحل لأماكن بعيدة بحثا عن الأمان وذباب عسل النحل عالم بمفرده لا يستطيع الإنسان محاكاته في حذره وتصرفاته، كذلك هناك خلايا سبق لباحثين الحصول عليها ومن المتعارف عليه منذ القدم أن يضع الباحث الأول علامة مميزة لهذه الخلية ليعرف من يأتي من بعده أن هذه الخلية وجدها باحث قبله فلا يعبث بها أو يقطفها، وكما لذباب النحل تصرفات فان للباحثين عن الخلايا الذين يتمتعون بخبرة تصرفات متفق عليها وقد جعل الله فيها منفعة للناس، ورزقا حيث يكون هناك موسمان محددان من أشهر السنة، يتم فيهما قطف العسل، وهما الموسم الخريفي والذي يكون خلال شهر نوفمبر والربيعي في شهري مايو ويونيو.
http://main.omandaily.om/?p=165598

ليست هناك تعليقات: