باريس في 24 مايو /قنا/
يبحث الصحفي العلمي الفرنسي " فانسان تارديو" المعروف باهتمامه بالطبيعة وما تحتويه من أصناف النبات والحيوان في كتابه / صمت النحل الغريب / عن الظاهرة التي باتت مقلقة والمتعلقة بتدهور حالة النحل على الصعيد العالمي كله. ويقول المؤلف أنه بقي لمدة عامين كاملين يجول أنحاء فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ويقابل عشرات العلماء الباحثين ويبحث في تفاصيل التفاصيل لما يزيد على /200/ كتاب علمي، فضلا عن لقائه بمحترفي صناعة العسل من مربي النحل كمهنة لهم .. دون نسيان المشهد المحزن والذي يبعثه منظر خلايا النحل الفارغة أو الكمّ الكبير من النحلات الميتة على الأرض " صمت النحل الغريب " والتي كانت يوماً تزرع الحقول والأرياف جيئة وذهابا عن طريق أجنحتها وما تحمله من بذور بحركة لا تهدأ. ويشير المؤلف في كتابه الصادر عن دار " بيلان " الفرنسية أن عام 2009م عرف خلال فصل الشتاء وحده هلاك حوالي مليون مستوطنة للنحل في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، وهو ما دعا السلطات الأميركية إلى القيام بتهيئة جميع الأخصائيين وكل من لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بعالم النحل لمواجهة التدمير الذي تمارسه مبيدات الحشرات الأكثر فعالية على النحل ، والفطريات المجهرية والجراثيم والفيروسات، وتخريب الحقول والبراري وتحويلها في حالات كثيرة إلى أماكن سكنية. ويؤكد المؤلف أن المشكلة الأكبر ستبقى في تعميم استخدام مبيدات الحشرات حيث تدل الدراسات على أن مبيدات الحشرات تشوّش توجه حاملات غبار الطلع " النحلات " وقدرتها على التغذية .. منوهاً بأن الرد يتمثل في سلسلة من الحلول التي تحسّن محيط النحل، لكنها حلول تتطلب إرادة سياسية حقيقية.
http://www.qnaol.net/QNAAr/News_bulletin/Culture/Pages/10-05-24-1300_348_0056.aspx
يبحث الصحفي العلمي الفرنسي " فانسان تارديو" المعروف باهتمامه بالطبيعة وما تحتويه من أصناف النبات والحيوان في كتابه / صمت النحل الغريب / عن الظاهرة التي باتت مقلقة والمتعلقة بتدهور حالة النحل على الصعيد العالمي كله. ويقول المؤلف أنه بقي لمدة عامين كاملين يجول أنحاء فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ويقابل عشرات العلماء الباحثين ويبحث في تفاصيل التفاصيل لما يزيد على /200/ كتاب علمي، فضلا عن لقائه بمحترفي صناعة العسل من مربي النحل كمهنة لهم .. دون نسيان المشهد المحزن والذي يبعثه منظر خلايا النحل الفارغة أو الكمّ الكبير من النحلات الميتة على الأرض " صمت النحل الغريب " والتي كانت يوماً تزرع الحقول والأرياف جيئة وذهابا عن طريق أجنحتها وما تحمله من بذور بحركة لا تهدأ. ويشير المؤلف في كتابه الصادر عن دار " بيلان " الفرنسية أن عام 2009م عرف خلال فصل الشتاء وحده هلاك حوالي مليون مستوطنة للنحل في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، وهو ما دعا السلطات الأميركية إلى القيام بتهيئة جميع الأخصائيين وكل من لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بعالم النحل لمواجهة التدمير الذي تمارسه مبيدات الحشرات الأكثر فعالية على النحل ، والفطريات المجهرية والجراثيم والفيروسات، وتخريب الحقول والبراري وتحويلها في حالات كثيرة إلى أماكن سكنية. ويؤكد المؤلف أن المشكلة الأكبر ستبقى في تعميم استخدام مبيدات الحشرات حيث تدل الدراسات على أن مبيدات الحشرات تشوّش توجه حاملات غبار الطلع " النحلات " وقدرتها على التغذية .. منوهاً بأن الرد يتمثل في سلسلة من الحلول التي تحسّن محيط النحل، لكنها حلول تتطلب إرادة سياسية حقيقية.
http://www.qnaol.net/QNAAr/News_bulletin/Culture/Pages/10-05-24-1300_348_0056.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق