Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

11‏/06‏/2010

تونس/ تربية النحل رافد للتنوع البيولوجي ومصدر رزق لعديد العائلات

ارسال لصديق


Image



















تونس(وات) -
 إذا مات النحل وانقرض من المعمورة لن يعيش الإنسان أكثر من أربع سنوات"، مقولة منسوبة للعالم الفيزيائي اينشتاين منذ سنة 1949 للدلالة على العلاقة الوثيقة القائمة بين الإنسان والنحل.
وقد أثبتت الدراسات العلمية إن 35 بالمائة من الإنتاج الفلاحي العالمي مرتبط بالحشرات المؤبرة، وان 70 بالمائة من النباتات التي توءمن الغذاء للإنسان يشترك النحل في إخصابها ومنها بالخصوص النحل البري والمربى والنحل الطنان، وبدرجة اقل حشرات أخرى من فئة مغمدة الأجنحة والذباب والدبابير وبعض الثديات كالخفافيش وكذلك بعض العصافير ولجميعها دور فى المحافظة على التنوع الجيني لأغلب النباتات المزروعة في العالم.
ويعد قطاع تربية النحل في تونس احد الروافد الأساسية للتنوع البيولوجي اذ يسهم بنسبة 75 من عمليات تلقيح الأزهار. ففى وفرة انتشاره بين الزهور والنباتات دليل توازن بيئي واضح. كما يمكن النحل عبر طريقة الإخصاب للنباتات من الرفع في المحاصيل الزراعية.
وعلاوة على منافعه الصحية والغذائية للنحل ايضا مزايا اجتماعية واقتصادية باعتباره مصدر رزق لعديد العائلات ويوفر فرص الاستقرار بالريف فضلا عن كونه موضع جلب للاستثمار فى اوساط حاملي الشهادات العليا.
ومن أهم أنواع العسل المنتجة في البلاد التونسية عسل القوارص والكالاتوس والزعتر والإكليل والتوابل. ويصل معدل إنتاج الخلية الواحدة في السنة بين 8 و12 كلغ.
وقدسعت الهياكل المعنية إلى النهوض بقطاع تربية النحل اعتبارا لوظائفه البيئية والاقتصادية من خلال هيكلة القطاع وتنظيم المربين عبر مجموعات مهنية تمكن من الضغط على الكلفة والرفع من المردودية والتحكم في حلقات الإنتاج والترويج وتنويع منتوجات النحل وإكسابها قيمة مضافة عالية.
ويعتمد المربون لهذا الغرض تقنيات التحويل والتعليب الى جانب توظيف الطرق العصرية والمعارف العلمية الدقيقة لتربية النحل واعتماد التسميات المثبتة لمختلف أنواعه اذ يوجد حوالي 30 الف صنف من النحل اغلبها فاعلة في عملية الإخصاب.
كما تتركز الجهود على انجاز مشاريع لإنتاج العسل البيولوجي في المناطق الملائمة وتكثيف برامج الإرشاد والتوعية والإحاطة الفنية بمربي النحل ومزيد تطوير البحث العلمي واستغلال نتائجه بصفة ميدانية وتحسين جودة المنتوج لضمان الترويج بالأسواق الداخلية والخارجية.

ليست هناك تعليقات: