Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

29‏/06‏/2010

سلطنة عمان/ السليمانية:البرد الشديد يشكل صعوبة بالنسبة لمشروعي وأمنيتي توسعة المنحل



















تعتبر تربية نحل العسل بالسلطنة من المهن القديمة التي زاولها الآباء والأجداد بالطرق التقليدية وقد زاد الاهتمام بها في عهد النهضة المباركة حيث توليها الوزارة اهتماما كبيرا على الصعيدين البحثي والإنتاجي. ولمشاريع نحل العسل دور كبير في تنمية دخل الفرد مما ينعكس إيجابيا في المساهمة في الاقتصاد الوطني فتربية نحل العسل من أنجح المشروعات الاقتصادية، والعائد منها هو الأعلى بلا منازع .
وقد عملت الوزارة على تنفيذ البرامج التي من شأنها الحفاظ على تربية نحل العسل وتشجيع المربين على اتباع الوسائل والطرق الحديثة الكفيلة بتطويره ليتعاظم مردوده الاقتصادي. وحول هذا المحور سرنا الالتقاء بمربية النحل فاطمة بنت محمد السليمانية من نيابة الجبل الأخضر...
أول سؤال تبادر في ذهننا للوهلة الأولى : كيف راودتك فكرة إقامة منحل ؟ فأجابت قائلة : لقد أتتني الفكرة من خلال الدور الإرشاري الذي تلعبه دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر والمتنوع بين المحاضرات تارة والندوات الإرشادية تارة أخرى والتي تستهدف المرأة الريفية حول إقامة مشاريع ناجحة وتوضيح متكرر للدعم الذي يحصل عليه من يملك فكرة ورغبة لإقامة أي مشروع كالمنحل مثلا من قبل الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الزراعة ناهيك عن تشجيع الأهل والأقارب كما أنني قد شاهدت المناحل عن قرب عندما كنت أقوم بزيارة الحقول الإرشادية بين الفينة والأخرى وهذا ما زاد من حماسي لإقامة المشروع .
بيئة مناسبة 
وفي سؤالنا لها عن مدى ملاءمة الظروف البيئية بالجبل الأخضر لإقامة المنحل قالت : لا يختلف اثنان على حقيقة واضحة للجميع بأن الطبيعة الخلابة للجبل الأخضر والجو الذي يمتاز به يكسبه جوا معتدلا صيفا باردا شتاء والذي يساعد على نمو أنواع مختلفة من الزهور وتنوع الأشجار البرية كلها مجتمعة عوامل تساهم بشكل أو بآخر على التفكير في إقامة المشروع .
عثرات 
بمجرد أن نشرع في مشروع ما لا بد من وجود صعوبات لا نتخذها حجر عثرة ونتوقف بل نكمل مشوارنا حتى يتحقق لنا النجاح ولكن العوائق التي واجهتها السليمانية كانت من نوع آخر فالأول متعلق بطبيعة البرد الشديد الذي يسود الجبل الأخضر فصل الشتاء مما يستوجب عمل تشتية لخلايا المنحل أما الثاني متعلق بالأعداء التي تؤذي بالنحل كطائر الوروار والدبور الأحمر إضافة لأسد النحل .
 عطاء متواصل 
وحول الدعم الذي تلقته فاطمة السليمانية من وزارة الزراعة أوضحت بأنها حصلت على خلايا نحل العسل والمستلزمات التي يحتاجها النحال من القفازات والقناع هذا إلى جانب البرامج الإرشادية المتكررة والتي تنفذها دائرة التنمية الزراعة بالجبل الأخضر ومتابعة كل مرحلة من مراحل مشروعها أولا بأول .
فائدة واستفادة 
وأعربت فاطمة السليمانية عن ارتياحها الشديد للمردود الذي يعود عليها من المنحل خاصة إذا ما اتحدت الرغبة الذاتية للشخص مع الخبرة والمتابعة المستمرة من قبل المعنيين من جانب وتوافر البيئة المثالية والموقع الممتاز للمشروع من جانب آخر . وأضافت بقولها : من وجهة نظري أعتبر مثل هذه المشاريع جيدة جدا ومربحة حتى ولو لم يركز صاحب المنحل على تسويق العسل خارج المحيط الأسري فيكفيه وأسرته الاستفادة من العسل والمعروف بفوائده الكثيرة كما يستخدم علاج لأمراض عدة ويساورني الأمل دائما في امتلاك منحل طاقته تكون أكبر من الذي امتلكه الآن وأتمنى أن يكون لدي منحل تجاري ليتسنى لي ممارسة عملي الذي أشعر وأنا أزاوله بسعادة غامرة . دعوة عامة
ختاما أدعو جميع أخواتي على استغلال وقتهن وممارسة هوايتهن حتى يفدن ويستفدن في الوقت ذاته من الدعم الذي تساندنا به وزارة الزراعة حرصا منها على تقديم التسهيلات اللازمة لمن يرغب في إقامة أي مشروع كالمنحل على سبيل المثال لا الحصركما أحث الجميع على ضرورة الرجوع لدوائر التنمية الزراعية كونها معين لا ينضب من الإرشارد والمتابعة المستمرة للمشاريع وأنصح الجميع باستشارة ذوي الخبرة في حالة مواجهتهم لأية صعوبة .
 شكر 
ختاما قالت السليمانية : يطيب لي من خلال هذا الحوار أن أتوجه بخالص شكري وعرفاني لكل من ساهم في إنجاح مشروعي وأخص بالشكر دائرة التنمية الزراعية بالجبل الأخضر التي وقفت بجانبي خطوة بخطوة ولم تقصر معي في شيء قطعا والشكر موصول كذلك لكل من شجعني وقوى عزيمتي من أهلي وزميلاتي وأتمنى أن أحقق ما أصبو إليه من توسعة المنحل وربما أقدم على تبني مشروع آخر سواء في احد المجالين الزراعي أو الحيواني .
 

ليست هناك تعليقات: