تؤكد الدكتورة أمل البسطويسى أستاذة علوم وتكنولوجيا الأغذية بمعهد البحوث الزراعية، أن أفضل أنواع العسل جودة من الناحية الطبية والعلاجية، هو "المن" honeydew الغامق اللون، لأنه الأغنى على الإطلاق بالمركبات المضادة للأكسدة antioxidants. وكلما زاد غمق لونه كان أفضل. والمعروف أن المن من أفضل أنواع العسل، وهو ما يُكونه النحل حينما يتغذى على جمع الإفرازات السكرية اللزجة التى تتركها أنواع من الحشرات مثل حشرة المن على بعض الأشجار والنباتات، بدلاً من ذهابه إلى الأزهار لالتهام رحيقها السكرى nectar.والعسل، بالإضافة إلى قيمته كمصدر سريع للطاقة، فإنه يُوفر لنا كمية عالية من المواد المضادة للأكسدة والمواد المقاومة للميكروبات. واكتسب العسل فى السنوات الماضية شهرة علمية وطبية، تُؤكد أنه غذاء صحى، حيث أثبتت الدراسات العلمية قدرته على محاربة الميكروبات وعلو محتواه من المواد المضادة للأكسدة، والتى لها القدرة على إزالة الشوارد والجذور الحرة الشديدة الضرر بالصحة العامة، والتى تتسبب فى العديد من الأمراض، كالأمراض العصبية والذهنية، وأمراض القلب وتصلب الشرايين وظهور علامات الشيخوخة، والتهابات المفاصل، والتغيرات الجينية المؤدية للإصابة بالسرطان.وعسل المن يحتوى على كميات أعلى من المركبات المضادة للأكسدة. والمعروف أنه كلما زاد لون المنتج النباتى الطبى غُمقاً وكلما زاد عبق رائحته، كلما ارتفعت محتوياته من المركبات المضادة للأكسدة.إلا أن الإكثار من العسل يعنى الإكثار من تناول السكريات لأن أكثر من 80% من مكونات العسل هى سكريات من الأنواع السهلة الامتصاص. ولذا يجب حساب الكمية المتناولة منه لتجنب رفع نسبة السكر فى الدم لأن سكر العسل سهل الامتصاص من قبل الأمعاء. مما يعنى حث البنكرياس على الإفراز بسرعة لكميات كبيرة من الأنسولين. ولذا فالتعامل مع العسل يجب أن يكون بشكل صحى بحيث إن الكمية المتناولة منه لا تتجاوز 55% من طاقة الوجبة الغذائية اليومية. ويفضل تناول العسل مع مواد غذائية لا تسمح بسهولة امتصاص الأمعاء له، مثل الدهون كالقشدة أو الذبدة مثلا"، لأن الدهون حينما نتناولها مع العسل، فإنها تقلل من سرعة امتصاص الأمعاء لسكر العسل. أما بالنسبة لمرضى السكر فلابد من وضع ضوابط للاستخدام كى يستفيدوا من العسل دون أن يكون تناوله مُضراً بهم. إذْ من غير المقبول ومن غير المنطقى أن يقول طبيب لمريضه إن لديك مرض السكرى وعليك تجنب العسل. كيف وهو الغذاء الذى فيه شفاء للناس!والعسل مزيج من العناصر الغذائية، والتى من أهمها السكريات. ويشكل سكر الفروكتوز أو ما يعرف باسم سكر الفاكهة حوالى 38%، سكر الجلوكوز % 31 أما بقية السكريات فتشمل السكروز والمالتوز وسكريات معقدة أخرى. كما يحتوى على مجموعة واسعة من الفيتامينات، أهمها فيتامين 6B والثيامين والنياسين، وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والفوسفات والصوديوم والبوتاسيوم والزنك، وكذلك العديد من الأحماض الأمينية. ومحتواه من الماء يجب ألا يتجاوز 18% وذلك للمحافظة على جودة وسلامة العسل والبقاء لفترات طويلة دون أن يفسد أو تنمو فيه الميكروبات. والعسل العربى أو العسل الجبلى وخاصة الموجود فى شبه الجزيرة العربية، كعسل السدر أو عسل الطلح من أجود أنواع العسل واشتهر بأن له العديد من الفوائد الطبية مثل استخدام العسل فى معالجة القروح والجروح وحمايتها من عدوى الميكروبات. واستخدامه فى علاج فيرس C والتهاب الكبد الوبائى والعديد من الأمراض المزمنة.ومزيج العسل يتميز بخاصية أزموزية Osmotic effect تجعل من الصعب نمو الميكروبات فيه. كما أن احتواءه على مركبات يُمكنها التفاعل عند إذابة العسل فى الماء وتركه لحوالى عشرة دقائق لتكوين مركب ثانى أوكسيد الهيدروجين فائدة أخرى فى القضاء على البكتيريا. والفارق بين قدرة العسل هنا على تكوين هذه المركب واستخدام السائل الطبى من ثانى أوكسيد الهيدروجين، هو أن العسل يُكون هذا المركب بكميات قليلة مما يعنى أن وضع العسل على الجروح يُؤمن توفير هذا المركب القوى، فى القضاء على البكتيريا، لفترات طويلة. بخلاف تنظيف الجرح بسائل ثانى أكسيد الهيدروجين مباشرة. وكذلك دور حموضة العسل التى تخفف وتقضى على نمو البكتيريا .
تؤكد الدكتورة أمل البسطويسى أستاذة علوم وتكنولوجيا الأغذية بمعهد البحوث الزراعية، أن أفضل أنواع العسل جودة من الناحية الطبية والعلاجية، هو "المن" honeydew الغامق اللون، لأنه الأغنى على الإطلاق بالمركبات المضادة للأكسدة antioxidants. وكلما زاد غمق لونه كان أفضل. والمعروف أن المن من أفضل أنواع العسل، وهو ما يُكونه النحل حينما يتغذى على جمع الإفرازات السكرية اللزجة التى تتركها أنواع من الحشرات مثل حشرة المن على بعض الأشجار والنباتات، بدلاً من ذهابه إلى الأزهار لالتهام رحيقها السكرى nectar.
والعسل، بالإضافة إلى قيمته كمصدر سريع للطاقة، فإنه يُوفر لنا كمية عالية من المواد المضادة للأكسدة والمواد المقاومة للميكروبات. واكتسب العسل فى السنوات الماضية شهرة علمية وطبية، تُؤكد أنه غذاء صحى، حيث أثبتت الدراسات العلمية قدرته على محاربة الميكروبات وعلو محتواه من المواد المضادة للأكسدة، والتى لها القدرة على إزالة الشوارد والجذور الحرة الشديدة الضرر بالصحة العامة، والتى تتسبب فى العديد من الأمراض، كالأمراض العصبية والذهنية، وأمراض القلب وتصلب الشرايين وظهور علامات الشيخوخة، والتهابات المفاصل، والتغيرات الجينية المؤدية للإصابة بالسرطان.
وعسل المن يحتوى على كميات أعلى من المركبات المضادة للأكسدة. والمعروف أنه كلما زاد لون المنتج النباتى الطبى غُمقاً وكلما زاد عبق رائحته، كلما ارتفعت محتوياته من المركبات المضادة للأكسدة.
إلا أن الإكثار من العسل يعنى الإكثار من تناول السكريات لأن أكثر من 80% من مكونات العسل هى سكريات من الأنواع السهلة الامتصاص.
ولذا يجب حساب الكمية المتناولة منه لتجنب رفع نسبة السكر فى الدم لأن سكر العسل سهل الامتصاص من قبل الأمعاء. مما يعنى حث البنكرياس على الإفراز بسرعة لكميات كبيرة من الأنسولين. ولذا فالتعامل مع العسل يجب أن يكون بشكل صحى بحيث إن الكمية المتناولة منه لا تتجاوز 55% من طاقة الوجبة الغذائية اليومية.
ويفضل تناول العسل مع مواد غذائية لا تسمح بسهولة امتصاص الأمعاء له، مثل الدهون كالقشدة أو الذبدة مثلا"، لأن الدهون حينما نتناولها مع العسل، فإنها تقلل من سرعة امتصاص الأمعاء لسكر العسل.
أما بالنسبة لمرضى السكر فلابد من وضع ضوابط للاستخدام كى يستفيدوا من العسل دون أن يكون تناوله مُضراً بهم. إذْ من غير المقبول ومن غير المنطقى أن يقول طبيب لمريضه إن لديك مرض السكرى وعليك تجنب العسل. كيف وهو الغذاء الذى فيه شفاء للناس!
والعسل مزيج من العناصر الغذائية، والتى من أهمها السكريات. ويشكل سكر الفروكتوز أو ما يعرف باسم سكر الفاكهة حوالى 38%، سكر الجلوكوز % 31 أما بقية السكريات فتشمل السكروز والمالتوز وسكريات معقدة أخرى. كما يحتوى على مجموعة واسعة من الفيتامينات، أهمها فيتامين 6B والثيامين والنياسين، وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والفوسفات والصوديوم والبوتاسيوم والزنك، وكذلك العديد من الأحماض الأمينية. ومحتواه من الماء يجب ألا يتجاوز 18% وذلك للمحافظة على جودة وسلامة العسل والبقاء لفترات طويلة دون أن يفسد أو تنمو فيه الميكروبات.
والعسل العربى أو العسل الجبلى وخاصة الموجود فى شبه الجزيرة العربية، كعسل السدر أو عسل الطلح من أجود أنواع العسل واشتهر بأن له العديد من الفوائد الطبية مثل استخدام العسل فى معالجة القروح والجروح وحمايتها من عدوى الميكروبات. واستخدامه فى علاج فيرس C والتهاب الكبد الوبائى والعديد من الأمراض المزمنة.
ومزيج العسل يتميز بخاصية أزموزية Osmotic effect تجعل من الصعب نمو الميكروبات فيه. كما أن احتواءه على مركبات يُمكنها التفاعل عند إذابة العسل فى الماء وتركه لحوالى عشرة دقائق لتكوين مركب ثانى أوكسيد الهيدروجين فائدة أخرى فى القضاء على البكتيريا. والفارق بين قدرة العسل هنا على تكوين هذه المركب واستخدام السائل الطبى من ثانى أوكسيد الهيدروجين، هو أن العسل يُكون هذا المركب بكميات قليلة مما يعنى أن وضع العسل على الجروح يُؤمن توفير هذا المركب القوى، فى القضاء على البكتيريا، لفترات طويلة. بخلاف تنظيف الجرح بسائل ثانى أكسيد الهيدروجين مباشرة. وكذلك دور حموضة العسل التى تخفف وتقضى على نمو البكتيريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق