هالة الخياط (أبوظبي) - كشف مسح أجرته مختبرات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لتحري وجود “الميلامين” في البسكويت عن وجود 5,1% من العينات تتجاوز الحدود القصوى المسموح بها من “الميلامين” من أصل 39 عينة خضعت للمسح.
وأوضح محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن المسح الذي نفذه الجهاز العام الماضي أجري بغرض توسيع نطاق الكشف عن “الميلامين” في أنواع مختلفة من الأغذية، والذي أوضح أن ما نسبته 94,8% من العينات التي خضعت للفحص تحتوي على “الميلامين” ضمن الحدود المسموح بها.
وقال الريايسة لـ “الاتحاد” إن فريق المسح أكدوا في توصياتهم على ضرورة إجراء مسح دوري سنوي للتحقق من خلو الأغذية من “الميلامين”.
وفيما يخص تحاليل كشف الغش في العسل التي أجرتها وحدة الإشعاع التابعة لمختبرات الجهاز باستخدام تقنية نظير البوتاسيوم – 40، قال الريايسة إن الكشف عن الغش في العسل عن طريق الخلط بدبس التمر شكل صعوبات لدى فريق التقييم الحسي لهذه المنتجات في مختبرات جهاز الرقابة، ففي بعض الحالات حتى تحاليل السكريات في هذه المنتجات تتشابه بشكل كبير، من هنا جاءت فكرة هذا العمل كمحاولة من وحدة الإشعاع في أبوظبي لإيجاد نهج جديد يقوم على تحديد مستويات نظير البوتاسيوم - 40 في هذه المنتجات؛ ذلك أن وجود اختلافات كبيرة في مستويات البوتاسيوم - 40 في العسل ودبس التمر يعني إمكانية الكشف عن غش العسل عن طريق إضافة دبس التمر.
وأضاف أنه تمت دراسة مستويات النشاط الإشعاعي لبوتاسيوم – 40 في أنواع مختلفة من العسل ودبس التمر من الأنواع المتاحة تجارياً في أسواق أبوظبي، وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة تميزاً واضحاً بين هذه المستويات في دبس التمر والعسل في العينات المدروسة، كما أظهرت تميزاً واضحاً بين بعض أنواع العسل.
وأكد الريايسة أن هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم التي تتم فيها تقنية فعالية نظير البوتاسيوم – 40 في كشف الغش في العسل، ومازال العمل جارياً في هذه الدراسة ليتم في النهاية اعتماد تحليل نظير البوتاسيوم -40 دولياً من قبل هيئة الاعتماد البريطانية، حيث إنه من المخطط أن يتم الاعتماد في عام 2012.
وفي دراسة مسحية لكشف الغش بصبغة الأورامين في الزعفران، قال الريايسة إن وحدة وشعبة المضافات والفيتامينات في أبوظبي والعين، تمكنت من الكشف عن وجود صبغة الأورامين الصناعية والتي يمنع استخدامها في الغذاء في أربع عينات زعفران فيما لوحظ أن 30 عينة وجدت خالية من صبغة الأورامين، علماً بأن هناك 34 عينة زعفران متداولة بأسواق إمارة أبوظبي من عدة مصادر شملت إيران وإسبانيا. وأكد الريايسة حرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على محاربة المنتجات المغشوشة عن طريق مراقبة الأسواق واتخاذ الإجراء اللازم والسريع لمنع دخولها للأسواق.
وتشير بيانات الجهاز إلى أن عدد طرق التحاليل المعتمدة دولياً من قبل هيئة الاعتماد البريطانية “اليوكاس” زاد خلال السنوات السابقة لتصل إلى 95 طريقة معتمدة في بداية 2010، فيما كانت 41 طريقة معتمدة عام 2006.
ورفضت مختبرات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال العام الماضي 203 عينات من أصل 6 آلاف و431 إجمالي العينات التي تم تسلمها العام الماضي، بسبب عدم مطابقتها للمواصفات من الناحية الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية.
وتتوزع العينات التي تم تسلمها على 592 عينة من الحليب ومنتجاته، 248 أغذية الرضع والأطفال، 407 عينات لعصائر ومشروبات، 646 عينة خضراوات وفواكه، 522 عينة للعسل، السكر، المولاس والسكريات المحفوظة، 118 عينة من اللحوم ومنتجاتها، 249 أسماك، 166 دواجن ومنتجاتها، 672 عينة من الحبوب ومنتجات الدقيق والنشا، 31 عينة للبيض والمنتجات التي يدخل البيض في تركيبتها، 73 عينة لأعشاب والبهارات، 118 عينة للمشروبات من الشاي والقهوة، 91 عينة للمخللات والزيتون والخل، 122 عينة للزيون والدهون، 514 عينة من المياه، 62 عينة لمنتجات الطماطم، 561 عينة من الأغذية الجاهزة، و657 لأغذية متنوعة، و540 عينة لمواد غير غذائية.
ويصدر الجهاز شهادات السلامة الصحية للأغذية المصدرة إلى خارج الدولة للتصدير، حسب متطلبات العملاء بناء على نتائج التحاليل في مختبرات الجهاز، كما تقوم المختبرات بإجراء البحوث والدراسات التطبيقية ذات العلاقة بالسلامة الغذائية.
وتجري مختبرات الجهاز عدة فحوص للأغذية متمثلة في الفحوص الفيزيائية، ومطابقة البطاقة الغذائية، والفحوص المتعلقة بسلامة الأغذية مثل الفحوص الميكروبيولوجية والفحوص الكيميائية والفحوص الإشعاعية، وتشمل هذه الفحوص المواد الغذائية كافة والمياه.
http://www.alittihad.ae/details.php?...1&article=full
وأوضح محمد جلال الريايسة مدير الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز أن المسح الذي نفذه الجهاز العام الماضي أجري بغرض توسيع نطاق الكشف عن “الميلامين” في أنواع مختلفة من الأغذية، والذي أوضح أن ما نسبته 94,8% من العينات التي خضعت للفحص تحتوي على “الميلامين” ضمن الحدود المسموح بها.
وقال الريايسة لـ “الاتحاد” إن فريق المسح أكدوا في توصياتهم على ضرورة إجراء مسح دوري سنوي للتحقق من خلو الأغذية من “الميلامين”.
وفيما يخص تحاليل كشف الغش في العسل التي أجرتها وحدة الإشعاع التابعة لمختبرات الجهاز باستخدام تقنية نظير البوتاسيوم – 40، قال الريايسة إن الكشف عن الغش في العسل عن طريق الخلط بدبس التمر شكل صعوبات لدى فريق التقييم الحسي لهذه المنتجات في مختبرات جهاز الرقابة، ففي بعض الحالات حتى تحاليل السكريات في هذه المنتجات تتشابه بشكل كبير، من هنا جاءت فكرة هذا العمل كمحاولة من وحدة الإشعاع في أبوظبي لإيجاد نهج جديد يقوم على تحديد مستويات نظير البوتاسيوم - 40 في هذه المنتجات؛ ذلك أن وجود اختلافات كبيرة في مستويات البوتاسيوم - 40 في العسل ودبس التمر يعني إمكانية الكشف عن غش العسل عن طريق إضافة دبس التمر.
وأضاف أنه تمت دراسة مستويات النشاط الإشعاعي لبوتاسيوم – 40 في أنواع مختلفة من العسل ودبس التمر من الأنواع المتاحة تجارياً في أسواق أبوظبي، وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة تميزاً واضحاً بين هذه المستويات في دبس التمر والعسل في العينات المدروسة، كما أظهرت تميزاً واضحاً بين بعض أنواع العسل.
وأكد الريايسة أن هذه الدراسة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم التي تتم فيها تقنية فعالية نظير البوتاسيوم – 40 في كشف الغش في العسل، ومازال العمل جارياً في هذه الدراسة ليتم في النهاية اعتماد تحليل نظير البوتاسيوم -40 دولياً من قبل هيئة الاعتماد البريطانية، حيث إنه من المخطط أن يتم الاعتماد في عام 2012.
وفي دراسة مسحية لكشف الغش بصبغة الأورامين في الزعفران، قال الريايسة إن وحدة وشعبة المضافات والفيتامينات في أبوظبي والعين، تمكنت من الكشف عن وجود صبغة الأورامين الصناعية والتي يمنع استخدامها في الغذاء في أربع عينات زعفران فيما لوحظ أن 30 عينة وجدت خالية من صبغة الأورامين، علماً بأن هناك 34 عينة زعفران متداولة بأسواق إمارة أبوظبي من عدة مصادر شملت إيران وإسبانيا. وأكد الريايسة حرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على محاربة المنتجات المغشوشة عن طريق مراقبة الأسواق واتخاذ الإجراء اللازم والسريع لمنع دخولها للأسواق.
وتشير بيانات الجهاز إلى أن عدد طرق التحاليل المعتمدة دولياً من قبل هيئة الاعتماد البريطانية “اليوكاس” زاد خلال السنوات السابقة لتصل إلى 95 طريقة معتمدة في بداية 2010، فيما كانت 41 طريقة معتمدة عام 2006.
ورفضت مختبرات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال العام الماضي 203 عينات من أصل 6 آلاف و431 إجمالي العينات التي تم تسلمها العام الماضي، بسبب عدم مطابقتها للمواصفات من الناحية الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية.
وتتوزع العينات التي تم تسلمها على 592 عينة من الحليب ومنتجاته، 248 أغذية الرضع والأطفال، 407 عينات لعصائر ومشروبات، 646 عينة خضراوات وفواكه، 522 عينة للعسل، السكر، المولاس والسكريات المحفوظة، 118 عينة من اللحوم ومنتجاتها، 249 أسماك، 166 دواجن ومنتجاتها، 672 عينة من الحبوب ومنتجات الدقيق والنشا، 31 عينة للبيض والمنتجات التي يدخل البيض في تركيبتها، 73 عينة لأعشاب والبهارات، 118 عينة للمشروبات من الشاي والقهوة، 91 عينة للمخللات والزيتون والخل، 122 عينة للزيون والدهون، 514 عينة من المياه، 62 عينة لمنتجات الطماطم، 561 عينة من الأغذية الجاهزة، و657 لأغذية متنوعة، و540 عينة لمواد غير غذائية.
ويصدر الجهاز شهادات السلامة الصحية للأغذية المصدرة إلى خارج الدولة للتصدير، حسب متطلبات العملاء بناء على نتائج التحاليل في مختبرات الجهاز، كما تقوم المختبرات بإجراء البحوث والدراسات التطبيقية ذات العلاقة بالسلامة الغذائية.
وتجري مختبرات الجهاز عدة فحوص للأغذية متمثلة في الفحوص الفيزيائية، ومطابقة البطاقة الغذائية، والفحوص المتعلقة بسلامة الأغذية مثل الفحوص الميكروبيولوجية والفحوص الكيميائية والفحوص الإشعاعية، وتشمل هذه الفحوص المواد الغذائية كافة والمياه.
http://www.alittihad.ae/details.php?...1&article=full
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق