د. ابراهيم مسك
كرم الله الإنسان بأن أطلق له العنان في التفكير و البحث بكل ما جاء في آيات الله في القرآن الكريم و ليس الإيمان الغيبي في النص القرآني . لقد ذكر العسل في الكتب السماوية و منها القرآن الكريم في إحدى آيات سورة النحل بقوله (وفيه شفاء للناس ).
إن لهذا النص معانيه و دلالاته , وما اكتشاف العلماء - غير العارفين بهذه النصوص القرآنية الالهية - نتيجة لأبحاثهم المخبرية في مراكز البحث العلمي لديهم ثبتت فعالية العسل في قدرته على قتل الجراثيم و بالتالي في علاج أمراض الجلد السطحية كالحروق و القرح .
وعبر التاريخ القديم والمعاصر ، أستخدم العسل من قبل المصرين القدماء في حفظ الأجسام من الجراثيم الخارجية .
وشهدت العقود الأخيرة مجموعة كبيرة من الابحاث والدراسات العلمية التي أجريت على منتوجات النحل وبالذات «العسل « وحققت تجارب في أكثر من مركز علمي منها معهد باستور الفرنسي ثبت أن العسل معقم فعال ضد البكتيريا حيث لاتقوى الجراثيم أن تعيش طويلا وذلك لزيادة تركيزه العالية جدا مما يسبب القضاء على الخلايا الجرثومية ، فقد قام البروفيسور الفرنسي» بينيه» بتجارب عديدة توضح فوائد إستخدام العسل فقد وضع أنواعا عديدة من الجراثيم في قوارير منفصلة مع العسل فلاحظ موت لبعض العصيات بأوقات مختلفة بعضها مات بعد عشر ساعات وبعضها بعد ثمانية و أربعون ساعة وجراثيم النزلات الصدرية بعد ستة و تسعين ساعة و هذه الجراثيم لا تعيش في العسل نظرا لإحتوائه على مادة البوتاسيوم و الصوديوم التي تحرم البكتيريا من الماء و الرطوبة اللازمة لنموها . و أيضا أجريت تجارب أخرى في دول أوروبا الشرقية و منها ما أجراه العلماء الروس في معهد بافلوف التي أثبتت تجاربهم بأن العسل هو مرهم جيد و فعال في علاج حالات الحروق و القرح الجلدية و ذلك يؤكد ما ذكره العلماء الفرنسين من قبلهم , كل ذلك يعزز ما جاء ذكره في القرآن الكريم , و كنت أتمنى أن تأتي هذه التأكيدات من علماء مسلمين ليثبتوا لغيرهم ما جاء به قرآنهم ولن نكتفي بترديد هذا ما جاء به قرآننا الكريم قبل آلاف السنين .
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=386167
كرم الله الإنسان بأن أطلق له العنان في التفكير و البحث بكل ما جاء في آيات الله في القرآن الكريم و ليس الإيمان الغيبي في النص القرآني . لقد ذكر العسل في الكتب السماوية و منها القرآن الكريم في إحدى آيات سورة النحل بقوله (وفيه شفاء للناس ).
إن لهذا النص معانيه و دلالاته , وما اكتشاف العلماء - غير العارفين بهذه النصوص القرآنية الالهية - نتيجة لأبحاثهم المخبرية في مراكز البحث العلمي لديهم ثبتت فعالية العسل في قدرته على قتل الجراثيم و بالتالي في علاج أمراض الجلد السطحية كالحروق و القرح .
وعبر التاريخ القديم والمعاصر ، أستخدم العسل من قبل المصرين القدماء في حفظ الأجسام من الجراثيم الخارجية .
وشهدت العقود الأخيرة مجموعة كبيرة من الابحاث والدراسات العلمية التي أجريت على منتوجات النحل وبالذات «العسل « وحققت تجارب في أكثر من مركز علمي منها معهد باستور الفرنسي ثبت أن العسل معقم فعال ضد البكتيريا حيث لاتقوى الجراثيم أن تعيش طويلا وذلك لزيادة تركيزه العالية جدا مما يسبب القضاء على الخلايا الجرثومية ، فقد قام البروفيسور الفرنسي» بينيه» بتجارب عديدة توضح فوائد إستخدام العسل فقد وضع أنواعا عديدة من الجراثيم في قوارير منفصلة مع العسل فلاحظ موت لبعض العصيات بأوقات مختلفة بعضها مات بعد عشر ساعات وبعضها بعد ثمانية و أربعون ساعة وجراثيم النزلات الصدرية بعد ستة و تسعين ساعة و هذه الجراثيم لا تعيش في العسل نظرا لإحتوائه على مادة البوتاسيوم و الصوديوم التي تحرم البكتيريا من الماء و الرطوبة اللازمة لنموها . و أيضا أجريت تجارب أخرى في دول أوروبا الشرقية و منها ما أجراه العلماء الروس في معهد بافلوف التي أثبتت تجاربهم بأن العسل هو مرهم جيد و فعال في علاج حالات الحروق و القرح الجلدية و ذلك يؤكد ما ذكره العلماء الفرنسين من قبلهم , كل ذلك يعزز ما جاء ذكره في القرآن الكريم , و كنت أتمنى أن تأتي هذه التأكيدات من علماء مسلمين ليثبتوا لغيرهم ما جاء به قرآنهم ولن نكتفي بترديد هذا ما جاء به قرآننا الكريم قبل آلاف السنين .
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=386167
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق