Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

04‏/02‏/2011

العسل.. غذاء غير آمن للرُضّـع


ينبغي ألا يقدم الآباء لأطفالهم الرُضّـع الأقل من عام منتجات العسل أو شراب القيقب، لأنهما قد يحتويان على بكتيريا خطيرة.
ويقول عضو رابطة أطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا غرب ألمانيا، البروفيسور هانس يورغن نينتفيش: «تسمم المواد الغذائية ببكتيريا (كلوستريديوم بوتيولينيوم)، الذي بدوره يسبب ما يُعرف باسم تسمم البوتيولينيوم Botulism يُعد أمراً نادر الحدوث، وخطيراً بسبب ارتفاع احتمالية الوفاة». وأضاف أن «هذه البكتيريا قد تتسبب في حدوث شلل شديد في عضلات الجسم، وفي نهاية الأمر قد تُحدث شللاً في عضلات الجهاز التنفسي».
وأوضح الطبيب الألماني: «يمثل تسمم البوتيولينيوم الذي يداهم الـرُضع حالة خاصة، وذلك لأن الجراثيم التي تنتجها بكتيريا (كلوستريديوم بوتيولينيوم) تظل مستقرة في أمعاء الرضيع، كما أنها قد تتكاثر هناك».
ويعاني الرُضع المصابون بهذه العدوى البكتيرية ضعفاً في العضلات، فضلاً عن عدم القدرة على التحكم في وضعية الرأس، وكذلك إيجاد صعوبة في التنفس. ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال حشرجة النفس وضجيج الشخير. وبالإضافة إلى ذلك، تقل استجابة الرضيع، الأمر الذي يجعله لا يستطيع الرضاعة وبلع السوائل بصورة جيدة، كما يسيل اللعاب من فمه بكثرة وتتباطأ حدقة العين في استجابتها للضوء. ولذا ينبغي أن يخضع هؤلاء الأطفال للعلاج داخل وحدة العناية المركزة بسرعة. وأشار الطبيب الألماني إلى أنه «عند درجة حرارة 100 درجة مئوية يمكن القضاء على خطورة بكتيريا (كلوستريديوم بوتيولينيوم) في أسرع وقت، أما إذا تعرضت هذه البكتيريا لدرجة حرارة تبلغ نحو 80 درجة مئوية، فحينئذ لا يُقضى عليها إلا بعد ستة أشهر».
وأضاف أنه «ينبغي على الأطفال والبالغين بسبب الظروف الصحية السيئة التي يعانون منها، تجنب المواد الغذائية التي تتكاثر فيها البكتيريا، والتي بدورها قد تنتج جراثيم، قبل تناولها».
ويوصي الطبيب الألماني قائلا: «ينبغي إلقاء المُعلبات المحتوية على تشوهات، لاسيما الانتفاخات، في صندوق القمامة.. فربما تكون الغازات الناجمة عن البكتيريا المسببة لتسمم البوتيولينيوم هي السبب وراء تضخم هذه المُعلبات». ويجب أيضاً توخي الحذر عند التعامل مع المُعلبات المُعدة في المنزل، لذا ينبغي بوجه عام أن يتم تسخينها مرتين، فربما يوجد بها جراثيم، ومن ثم يتم القضاء عليها. ونظراً إلى أن البكتيريا تستطيع العيش من دون هواء، فإنه يمكنها البقاء طويلاً داخل المنتجات الغذائية المعبأة بطريقة تفريغ الهواء مثل السمك المدخن. وكي لا تتكون جراثيم داخل هذه المُعلبات، فيكون من الضروري الحفاظ على درجة التبريد الموصى بها.
http://www.emaratalyoum.com/life/lif...01-30-1.348550

ليست هناك تعليقات: