Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

14‏/08‏/2014

السعوديه/ 60 % من العسل في الأسواق «مصنع» والأصلي يقفز لـ1500 ريال


تشتهر جبال منطقة المدينة المنورة منذ آلاف السنين بإنتاج العسل كباقي مناطق المملكة الأخرى وفي السنوات الأخيرة ومع تراجع هطول الأمطار فقد تراجعت كميات إنتاج العسل الجبلي الأصلي وأصبح الحصول عليه مشقة بالحجز المبكر وبالمعرفة لدى أشخاص معروفين في ضواحي المدينة، ما فتح آفاقًا أوسع للبحث عن البدائل كالعسل المصنع والمستورد وعسل الخلاياء أو مايعرف بعسل المزارع لكن البعض من دخلاء المهنه تفنن في الغش بطرق متنوعة فذاك يسوق لعسل الخلايا بأنه جبلي وربما يخلطة بقطع من الشمع وبأسعار مقاربة للأصلي تتجاوز 800 ريال للكيلو - بينما يباع الأصلي بـ1200 إلى 1500 ريال، وذاك يقر ويكشف للعميل حقيقة عسل الخلايا وبأسعار منافسه تتراوح مابين 300 إلى 500 ريال ويخفي حقيقة ما تجنيه النحلة لإنتاج العسل بينما البعض يصارح العميل بكل الحقائق ولكن المشكلة في أن العميلة أصبحت تجارية متداولة من شخص إلى أخر حتى وصولها إلى الاسواق المتخصصة فتجد أن البائع يتجرد من المسؤولية ويلقي بها على المنتج.. عندها أين تجد المنتج الحقيقي ؟!! بينما البعض من النحالين يقطعون الأشواط الطويلة للبحث عن المناطق المهيئة لإنتاج عسل الخلايا ويؤكد خبراء في السوق طرق متعددة للكشف عن العسل المغشوش إما بغش المنتج وخلطة بعسل آخر مستورد أو بغش النحلة نفسها وجعلها تجني من السكر (الشيرة) والمشروبات الغازية والسكرية، ويوكد البائع في محلات العسل صالح الحربي ندرة العسل الجبلي الأصلي الذي كانت تشتهر به منطقة المدينة المنورة في السابق ماجعل أسعاره ترتفع كثيرًا لدى أشخاص معينين في ضواحي المدينة كوادي الفرع والفقرة وبكميات قليلة جدًا قد تصل إلى 1500 ريال وربما أكثر من ذلك في أوقات الجفاف في إشارة منه إلى أن ندرة العسل الجبلي فتح آفاقًا أوسع للبحث عن البدائل المحلية إلى جانب العسل المستورد من خارج المملكة كالتركي والإيراني والكشميري والألماني وقال: إن عسل الخلايا أصبح هو المتوفر في السوق المحلي من إنتاج المدينة وحائل والطائف وبعض مناطق المملكة كالمناطق الجنوبية وبأسعار منافسة محذرًا من الغش في المنتج والذي يصعب اكتشافة لغير المتمكن، وقال: إن طرق اكتشاف المغشوش متعددة لكنها معقدة وتحتاج إلى اختبار بطرق تقليدية في إشارة منه إلى أن العديد من المشترين للعسل والباحثين عن العلاج أصبح لايكشف الغش في العسل إلا بعد أن يتجمد في الثلاجه وهذه أسهل طريقة للاكتشاف ولكن هناك طرق أخرى يمكن اكتشافها قبل الشراء كتذوقه والطعم واللون ودرجة التركيز وأخذ كمية قليلة في ملعقة وحرقها بالنار فإذا نتج عنها صوت وفقاعات هذا يدل على أن العسل مغشوش، وقلل محمد خشم بائع في سوق العسل من دهاليز الغش في العسل والتي إما أن تكون بغش العسل وخلطة بعد الإنتاج بعسل مستورد من النوع الرخيص والذي تعدد بتعدد بلدان الإنتاج وإما أن يكون بغش النحلة نفسها وجعلها تجني من السكر المذاب في الماء (الشيرة) أو المشروبات السكرية والغازية أو الشاي وبالتالي يدعون بأنه عسل أصلي من النحلة نفسها دون غش معتبرًا ذلك من دهاليز الغش في وقت تقل في المناطق المهيئة للإنتاج مع تراجع هطول الأمطار ومنابت الربيع وكشف خشيم عن طرق متعددة يمكن بها اكتشاف الغش بأنواعة وبطرق سهلة في مقدمتها أخذ كمية قليلة من العسل ووضعها على منديل فإذا تشرب المنديل العسل هذا يدل على أنه مغشوش وإذا كان العكس دل على أنه عسل أصلي وطريقة أخرى تحتاج لوقت وهي أخذ كمية من العسل لابأس بها ووضعها في كأس ويصب عليها من الماء وتركها لمدة لاتقل عن خمس دقائق فإذا نتج عنها كشبكة من الخلايا على سطح الماء هذا يدل على أنه أصلي سواء كان جبلي أو عسل خلايا، وعن الأسعار قال خشيم: بالطبع مع ندرة العسل الجبلي الاصلي أصبح سعره مرتفعًا يتجاوز 1000 ريال للكيلو ومع تعدد الأنواع من المحلي إلى المستورد فقد تختلف الأسعار من منتج لآخر مابين 300 إلى 800 ريال، مشيرًا إلى أن العسل الاصلي قد يكون جبليًا وقد يكون خلايا ولكن الجبلي أشتهر بأنه أفضل بالنسبة للباحثين عن العلاج، وقال: يمكن التفرقة بين النوعين في أن الجبلي يكون مذاقة حار ولونه كاتم أما عسل الخلايا (المناحل) يكون بارد في المذاق ولونه أحمر وخفيف، ويتابع خشيم: يوجد مؤخرًا نوع من الشمع المستورد المصنع وبأسعار منافسة تتراوح مابين 60 إلى 30 ريالًا ويزن نصف كيلو بينما الأصلي يتراوح مابين 500 إلى 600 ريال لنفس الوزن، فيما يوكد منصور السيمحي -صاحب مهنه في إنتاج العسل- ان ندرة العسل في الوقت الحالي هو السبب الرئيس للغش في محاولة لتوفير المنتج، مشيرًا إلى أن العسل المستورد والمصنع أفقد المنتج طعمه الأصلي القديم الذي تعودوا عليه في السابق، وقال: إن عسل الجبال هو الذي يستخدم للعلاج أما عسل الخلايا والعسل المستورد لا نقول عنه بالإجماع: إنه مغشوش ولكن لا يجب الاعتماد عليه كعلاج، مشيرًا إلى أن العسل المستخدم في المطاعم لتحضير المعصوب وبعض الأكلات الشهبية غير صحي لكونه من أرخص الأنواع ومن العسل المصنع والتي تكون فيه نسبه السكر عالية جدًا ونسبة العسل قليلة لاتتجاوز 30% -حسب تقديره- وأشار إلى أن العسل الأصلي الجبلي يوجد في القرى الجبلية التابعة للمدينة لدى أشخاص معروفين ولا يمكن الحصولة علية إلا بالحجز المبكر عن طريق معرفة بالشخص.
http://news.yemeneconomist.com/news/...8A%D8%A7%D9%84

ليست هناك تعليقات: