Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

13‏/08‏/2014

نحل العسل أذكى مما يعتقد الجميع


كشف بحث أجراه فريق من العلماء الالمان أن نحل العسل الصغير لا يتميز بالنشاط فحسب بل أيضا بالذكاء ويمكنه القيام بعمليات تفكير مجردة.
ويتمتع النحل "بوظائف معرفية عليا" كما تبين من التجارب التي أجريت عليه في جامعة برلين الحرة وتعلم من خلالها كيفية المقارنة بين الالوان والاشكال المختلفة والتمييز بينها.
وأظهر البحث أن نحل العسل يمكنه التمييز بين الاشكال"المتشابهة" و"المختلفة" وهي قدرة إدراكية ربما تساعده في أنشطة البحث اليومية على الغذاء.
وقام الباحث مارتين جيورفا من جامعة برلين الحرة وزملاؤه بهدف التعرف على المهارات العقلية للنحل بتدريبه على الربط بين مثيرات معينة والحصول على مكافأة مثل السكر على سبيل المثال.
وفي إحدى التجارب كان يعرض على النحل اللون الازرق عند مدخل متاهة تؤدي إلى غرفة "لاتخاذ القرار" يفاضل فيها النحل بين طريقين أحدهما يحمل هدفا أزرق والاخر يحمل هدفا أصفر.
ولا يحصل النحل على مكافأة إلا إذا اختار اللون الازرق وهونفس اللون الذي شاهده عند مدخل المتاهة.
ثم أجرى الفريق اختبارا لمعرفة مدى قدرة النحل على تطبيق ماتعلمه في مواقف جديدة.
ووضع الباحثون قضيبين أحدهما رأسي والاخر أفقي بلونين أبيض وأسود بدلا من الرقعتين الصفراء والزرقاء. واتجه النحل مباشرة إلى الشكل الذي يشبه ما شاهده عند مدخل المتاهة.
وكشفت تجارب أخرى أن النحل يمكنه تطبيق ما تعلمه على حواسه المختلفة. فالنحل الذي تعلم التشابه عبر تدريبات على الشم كان قادرا على تطبيق هذا المفهوم على مواقف بها مثيرات بصرية.
وخلص العلماء من نتائج البحث إلى أن الوظائف المعرفية العليا ليست حكرا على الفقريات.
وأشاروا إلى أنه بسبب التكوين البسيط للجهاز العصبي لنحل العسل"فإن ثمة فرصة حقيقية للكشف عن الاليات العصبية التي تكمن وراء هذه القدرات".
وفي تجربة ثانية أظهر النحل أنه قادر على تطبيق مفاهيم "التشابه"و"الاختلاف" في مواقف غير التي تعلمها في التجربة الاولى. وفي تجارب لاحقة وضعت بعض الرموز الجديدة عن مدخل المتاهة مثل خطوط رأسية داكنة. وبالفعل تذكر النحل درس التجربة الاولى وهو أن "التشابه" يساوي "السكر". وفي التجربة الثانية دخل أكثرمن 70 في المئة من النحل في الطريق الذي يتميز بالخطوط الرأسية الداكنة وهو نفس الرمز الذي وجدوه عند المدخل.
وأوضح جيورفا أن البحث يثبت عدم صحة الرأي السائد بأن النحل كائنات غريزية غير قادرة على التفكير.
وأضاف "كثير من الباحثين يعتقدون أن تعلم القواعد المجردة بصرف النظر عن نوع المثير المستخدم يقتصر فقط في الحيوانات الرئيسية والبشر". وتابع قائلا "ها نحن قد أظهرنا أن ذلك ليس حقيقيا حيث يمكن لعقل النحلة الصغير إتقان القواعد المجردة".
http://www.alghad.com/articles/78088...5%D9%8A%D8%B9?

ليست هناك تعليقات: