نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية خلال شهر أغسطس الجاري سلسلة من الأسواق الزراعية والسمكية التي أقيمت ضمن مهرجان خريف صلالة 2014 إيمانا منها بأهمية التعريف بالمنتجات الزراعية والسمكية العمانية والوصول بها إلى الأسواق الخارجية وفتح أسواق جديدة وشهدت هذه المعارض كثافة في الزوار والمتسوقين والمهتمين بقطاعات الزراعة والثروة السمكية صفحة "الزراعة والثروة السمكية" كانت حاضرة في سوق العسل العماني الذي أقيم خلال الفترة من 17-24 من الشهر الجاري وقد مثل سوق العسل احتفالية تسويقية تهدف إلى تجميع مربي ومسوقي العسل العماني تحت سقف واحد لعرض منتجاتهم وأيضا لتسليط الضوء والرأي العام على أحد أهم المنتجات في القطاع الزراعي وهو منتج العسل العماني والذي يمارس تربيته وإنتاجه قطاع واسع من العمانيين حيث توارثوا هذه الحرفة لأجيال نتيجة لغنى الطبيعة العمانية بالمراعي المختلفة والمحتوية على الكثير من النباتات ذات الرحيق الصحي الطيب المذاق والبعيدة عن التأثيرات الضارة.
صفحة الزراعة استطلعت آراء المشاركين في سوق العسل العماني وخرجت بهذه اللقاءات.
التعريف بالعسل:يقول المهندس هلال بن محمد الصباري رئيس قسم النحل بوزارة الزراعة والثروة السمكية: قدَّم النحالون من خلال ساحة المعرض منتوجاتهم المتنوعة من العسل للمواطنين والمقيمين على أرض السلطنة بجودة عالية وثمن مناسب. وأشار إلى أن المعرض حقق الغرض منه والمتمثل أساسا في تنشيط الحركة التجارية المحلية لسوق العسل العماني وتحسين دخل النحالين والتعريف بمنتوجاتهم المتنوعة المشهود لهم فيها بالجودة والنقاء والإتقان في العمل. وأوضح أن تنظيم هذا السوق في إطار تفعيل استراتيجية تنمية قطاع العسل بالسلطنة ودعم النحال وإيجاد منافذ تسويقية رائدة لمنتجاته في السوق والتعريف بأنواع العسل العماني. ويضيف: تمت دعوة عدد 20 من النحالين من جميع محافظات السلطنة للمشاركة في السوق حيث من المتوقع أن يتم عرض أصناف عديدة من العسل تتنوع ما بين الأعسال المنتجة في المناطق الجبلية والسهول ومناطق الرعي الصحراوي والمناطق الساحلية وأعسال الخريف ومن هذه الأنواع عسل السمر وعسل السدر وعسل زهور الباطنة والعسل البري (نحل أبو طويق) إضافة إلى عسل السرح وعسل العتم وعسل زهور صلالة وعسل الشوع وعسل الظفرة وعسل اللبان. وقال هلال الصباري: يعتبر سوق العسل العماني محل ثقة لجميع مستهلكي العسل إذ أن معظمهم لا يستطيع التمييز بين العسل العماني الأصلي والعسل المغشوش في حين أن جميع الأعسال التي تباع في السوق هي أعسال عمانية أصلية تم اختيار منتجيها من قبل الوزارة وهم يعتبرون من النحالة المتميزين في السلطنة.
أهداف
وعن الهدف من إقامة سوق العسل العماني قال: تهدف الوزارة من إقامة هذا السوق إلى تعريف زوار مهرجان الخريف بمنتج العسل العماني وتذوق جودته والتعرف على الاختلافات المذاقية لعسل البيئات المختلفة للسلطنة وتحسين طرق التعبئة والتسويق لمنتج العسل العماني من خلال تقديم هذا المنتج في عبوات وأحجام تسويقية أفضل تحاكي الطرق التسويقية الحديثة علاوة على فتح أسواق جديدة لمنتجي العسل وإتاحة الفرصة لإتمام صفقات مستقبلية، ومن الأهداف أيضا تعريف الأجيال الجديدة من الشباب العماني على حرفة تربية النحل وطرق الفرز والمعاملات الأخرى وتبادل الأفكار والخبرات الفنية بين المنتجين أنفسهم من خلال تجمعهم في مكان واحد.
تعريف الزوارويقول المهندس خالد بن حمد الأغبري أخصائي إرشاد نحل: تهدف الوزارة من إقامة هذا السوق إلى تعريف زوار مهرجان الخريف بمنتج العسل العماني وتذوق جودته والتعرف على الاختلافات المذاقية لعسل البيئات المختلفة للسلطنة وتحسين طرق التعبئة والتسويق لمنتج العسل العماني من خلال تقديم هذا المنتج في عبوات وأحجام تسويقية أفضل تحاكي الطرق التسويقية الحديثة علاوة على فتح أسواق جديدة لمنتجي العسل وإتاحة الفرصة لإتمام صفقات مستقبلية، ومن الأهداف أيضا تعريف الأجيال الجديدة من الشباب العماني على حرفة تربية النحل وطرق الفرز والمعاملات الأخرى وتبادل الأفكار والخبرات الفنية بين المنتجين أنفسهم من خلال تجمعهم في مكان واحد.
وعن ركن وزارة الزراعة والثروة السمكية قال: كان دور الوزارة حاضرا في السوق من خلال الركن الخاص بالوزارة ويتم من خلاله تعريف الزوار بالتربية التقليدية والتربية الحديثة لنحل العسل العماني وذلك من خلال عرض خلايا نحل حقيقية داخل السوق وفي الجانب الآخر فقد عرضت الوزارة شرحا مختصرا عن طريقة وفوائد تربية ملكات النحل بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها قسم النحل بالوزارة والسعي إلى الارتقاء بمستوى مربي نحل العسل من خلال عمل الدورات التدريبية وحلقات العمل في مجال تربية النحل وتربية الملكات ودعمهم بالمواد اللازمة للتربية إضافة إلى توعيتهم بأهم الأمراض والآفات التي قد تصيب نحل العسل.
لقاءات النحالينمسلم الهنائي مربي نحل من ولاية عبري قال: إن المعرض فرصة لتعريف الناس على مختلف أنواع العسل المتوفرة في السلطنة، كما أنه فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين النحالين.
وقال النحال سعود بن حمود القصابي من محافظة الداخلية: مشاركتي في سوق العسل العماني للإفادة والاستفادة ومشاركة الأخوة النحالين من مختلف ولايات السلطنة، والتعرف عليهم عن قرب وتعريف المجتمع بمختلف أنواع منتجات العسل وفوائدها.
ويضيف أحمد المعمري مربي نحل العسل من ولاية عبري بمنطقة الظاهرة قائلا: تهدف هذه التظاهرة إلى تشجيع النحالين للتوجه نحو ممارسة نشاط تربية النحل. مرتضى عثمان من السودان ومقيم في السلطنة، قال: أعجبت بفكرة المعرض، واشتريت العسل لعائلتي، وهذا المعرض بحد ذاته يجسِّد الإبداع العماني وحرفته في إنتاج العسل.
ويقول النحال صالح بن العبد المالكي من محافظة الشرقية: يشمل الجناح على عرض لمنتجات نحل العسل المختلفة حتى يتسنى للزائر عند زيارته للجناح من تذوق أنواع مختلفة من العسل والاستفسار عن ما يجول في خاطرهم وإبداء الرأي حيث إن آراءهم تهمنا في مشاركاتنا المقبلة.
ويقول النحال سالم بن علي نحيرور من محافظة ظفار: يعتبر المعرض فرصة للالتقاء بالنحالين في مكان واحد بهدف تعريف الزوار بأنواع العسل العماني إذ يشارك فيه نحالون من مختلف محافظات السلطنة أحضروا معهم أصنافا مختلفة من العسل العماني واختلاف البيئات والتنوع الجغرافي للسلطنة يعطي طابعا خاصا واختلافا شائعا في أنواع ومكونات العسل العماني.
ويضيف النحال أحمد باصديق من محافظة ظفار: سوق العسل يعتبر فرصة لترويج مبيعاتنا من العسل العماني وكذلك تعريف الزوار بأصناف العسل التي تشتهر بها محافظات السلطنة المختلفة.
وعن خبرته في مجال تربية نحل العسل والشيء المتميز الذي عمله قال: قمت بعمل مكمل غذائي من عسل النحل مضافا إليه بعض الأعشاب لرفع المناعة حيث يعالج الربو وحساسية الأنف والصدر ومنشط للجسم ولله الحمد يلقى رواجا في الأسواق .
http://www.shabiba.com/News/Article-54797.aspx
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق