وأكد الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم المشرف على كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل رئيس جمعية النحالين التعاونية بالباحة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان العسل الدولي المقام هذه الأيام في نسخته السابعة بالباحة، أنه لا خوف على النحل في السعودية من ظاهرة التناقص التي تشهدها كثير من المواقع في العالم، بناء على المسح البحثي الدوري الذي يقوم به الكرسي.
وأوضح أن طوائف النحل في السعودية في تزايد مستمر، تجاوز حتى الآن مليون طائفة، تنتج ما يزيد على تسعة آلاف طن من العسل سنويا، مبينا أن عدد النحالين بالسعودية فاق خمسة آلاف نحال سعودي، وهو الأمر الذي يجعل السعودية متفوقة على المستوى العربي، رغم صحراوية مناخها وقلة الأمطار، ذات العلاقة المباشرة بالغطاء النباتي والمراعي النحلية.
وحول المشاريع العلمية التي يعمل عليها الكرسي، قال إنه يعكف على 10 مشاريع بحثية وطنية خاصة بالنحل، واستطاع منذ إنشائه من نشر أكثر من عشر أوراق علمية في مجلات عالمية متخصصة، وألف وترجم أكثر من 8 كتب، وحقق 9 براءات اختراع وابتكارات تناولت تطوير طرق وأدوات حديثة في تربية النحل في المملكة، وإيجاد الحلول لمشكلات قائمة.
وبين رئيس جمعية النحالين التعاونية بالباحة، أن الإقبال الكبير على العسل من المجتمع السعودي الذي يجعل من الاكتفاء الذاتي أمراً بالغ الصعوبة، موضحا أن السعودية تستورد أكثر من 14 ألف طن من العسل سنويا، وما يزيد على 200 ألف طريد نحل سنوياً، بقيمة تتجاوز 40 مليون ريال في العام الواحد، يموت معظمها خلال ستة أشهر نتيجة انخفاض جودة النحل والملكات المستوردة.
http://www.aawsat.com/home/article/158086
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق