Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

13‏/08‏/2014

دراسة تظهر علاقة النحل البري بتدوير البلاستيك

لا يقتصر تكدس مادة البلاستيك في البحار والمحيطات فحسب، وإنما تنتشر هذه المادة في أنحاء النظام البيئي كافة تقريبا.
وقد تم توثيق حجم الأضرار التي تسببها تلك المادة على الحياة البرية بشكل عام.
من المعروف أن بعض أنواع الحيوانات، كبعض أنواع سرطانات البحر، تقوم بدور حيوي لإعادة تدوير مادة البلاستيك، حسبما ذكر موقع "MNN".
وعلى ما يبدو أن النحل البري أيضا يلعب دورا في هذه العملية؛ حيث إنه يقوم باستخدام مخلفات البلاستيك من أجل بناء أعشاشه، حسبما أفادت إحدى الدراسات.
ورغم عدم قدرة تلك الحشرات الصغيرة على الحد من مشكلة التلوث البيئي الناتج عن مادة البلاستيك، إلا أن هذا الاكتشاف يعد مثيرا وأثرا واضحا لما تقوم به الطبيعة من محاولة الحد من التلوث الذي يصنعه الإنسان.
"النفايات البلاستيكية تسود المشهد البيئي"، هكذا عبر واضعو هذه الدراسة، وأضافوا "رغم توثيق الآثار السلبية على المخلوقات والنظام البيئي، إلا أن هناك على ما يبدو آثارا لتكيف المخلوقات، وخصوصا الحشرات، للتعامل مع تزايد كميات نفايات البلاستيك في البيئة".
خلال الدراسة التي قام بها الباحثون، تبين وجود نوعين من النحل الذي يستخدم مادة البلاستيك في أعشاشه، علما بأن هذه النوعية من النحل لا تبني أعشاشا ضخمة أو خلايا لجمع العسل مثل باقي أنواع النحل، وإنما تقوم ببناء أعشاشها في ثقوب تحت الأرض، أو ثقوب المباني، أو تجاويف الأشجار.
أحد أنواع النحل التي تمت دراستها تسمى "leafcutter"، أو قاطع الأوراق؛ حيث إن هذا النوع من النحل يقوم عادة بقضم أجزاء من أوراق الشجر أو الأزهار لبناء عشه. لكن وجد الباحثون أن 3 من 8 خلايا في عش هذا النوع من النحل تحتوي على أجزاء من أكياس البلاستيك بحيث تقدر نسبة استخدام النحل منها حوالي 23 % من إجمالي حجم العش. فضلا عن هذا، فقد تبين أن تلك الجزيئات متشابهة بلون أبيض مصقول، مما يعني أن تلك الجزيئات أخذت من المصدر نفسه.
ورغم أنها لا تنتج العسل، إلا أن هذه النوعية من النحل تحقق فائدة جيدة من خلال دورها المهم بتلقيح الجزر والبطيخ وغيرها من الثمار والأوراق. علما بأن هذه النوعية من النحل وصلت لأميركا الشمالية وكندا في ثلاثينيات القرن الماضي لغرض التلقيح الذي نتحدث عنه.
النوع الثاني من النحل الذي قام الباحثون بدراسته يسمى بـ"Megachile campanulae"، الذي يقوم ببناء أعشاشه عن طريق جمع الراتنجات "Risins" والعصارات من الأشجار. لكن عثرت في أعشاش هذا النحل جزيئات من مانعات التسرب "بولي يوريثين" في 2 من 7 خلايا في العش. يرى الباحثون أن استخدام النحل لمانعات التسرب يأتي نظرا لأن هذه المادة تكون محاطة براتنجات طبيعية وبالتالي فإن استخدام النحل لها ليس بسبب تناقصها في البيئة. ولكن مهما كان السبب فإنها تقوم بعمل يخدم البيئة بشكل عام.
http://www.alghad.com/articles/81919...A%D9%8A%D9%83?

ليست هناك تعليقات: