Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

21‏/02‏/2010

الجمعية التعاونية تقدم إرشادات لمربي نحل العسل




رام الله- معا-
في السنوات الأخيرة قامت المؤسسات الأهلية والحكومية بتوزيع خلايا نحل العسل على مئات العائلات المحتاجة في القرى الفلسطينية وذلك بهدف مساعدة هؤلاء المستفيدين وأسرهم وتحسين مستوى دخلهم.
وتعتبر هذه خطوة ايجابية هامة جدا في إطار تعزيز صمود المواطن الفلسطيني وزيادة نسبة انتاج واستهلاك العسل محليا، ومن ناحية أخرى فان تربية نحل العسل والتوسع بها يعتبر عاملا أساسيا في المحافظة على التنوع النباتي الفلسطيني المتميز لما لنحل العسل من دور هام في عملية تلقيح الأزهار البرية والمزروعة.
وأكد ناصيف الديك رئيس الجمعية التعاونية لمربي النحل في محافظة رام الله والبيرة ان تكلفة تلك المشاريع ليست ببسيطة من الناحية المادية وتقدر مجموع المبالغ التي تم استثمارها في هذا الفرع في السنوات 2008/2009 بأكثر مليونين دولار أمريكي استثمر جميعها في تدريب النحالين الجدد وتزويدهم بخلايا نحل العسل وأدوات التربية الحديثة .وزعت على حوالي ثلاثمائة اسرة فلسطينية.
وأضاف أنه لا بد لنا من الإشارة الى أهمية المحافظة على تلك المشاريع الصغيرة وعلى تطور هؤلاء النحالين الجدد ومساعدتهم في الاستمرار في تطوير إنتاجهم والمحافظة على خلايا النحل التي استلموها كمساعدات تنموية . لأنه ومن خلال بعض المشاهدات الميدانية ان هناك فئة قليلة من هؤلاء النحالين الجدد يفقد خلايا نحله بعد أول موسم إنتاجي وذلك بسبب عدم اهتمامهم بخلايا النحل من ناحية وبسبب ضعف خبرتهم العملية من ناحية اخرى.
وقال: "بما أننا على أبواب فصل الربيع وهو الفصل الأهم في حياة مربي النحل ،حيث عليه يتوقف معدل إنتاج الخلايا من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكي وبناء البراويز الشمعية، أي ان حصاد العام يتوقف على طريقة عملنا وتعاملنا مح خلية النحل في هذه الاشهر الربيعية. فان أحسنا إدارة المنحل وتوفرت المراعي الجيدة سنحصل على إنتاج وفير من العسل ومنتجات النحل الأخرى"
وقدم الديك مجموعة من النصائح لمربي النحل:
أولا: التغذية
الاستمرار بتغذية خلايا النحل بشكل منتظم بالمحاليل السكرية المركزة وخاصة انه قد بدأت خلايا النحل بعملية التكاثر وهذا يعني ان عدد سكان خلية النحل من الشغالات والذكور واليرقات يتزايد بشكل كبير جدا وان هذه الأعداد المتزايدة بحاجة لكميات جيدة من الغذاء السكري بسبب عدم كفاية الرحيق الممكن جمعه من الأزهار في هذه الأيام .وان أي تقصير او اهمال بذلك خلال هذه الفترة سوف يفقد النحال معظم الشغالات المفترض جهوزيتها لموسم فيض العسل في الاشهر القادمة.
ثانيا: إضافة البراويز والعاسلات
من الملاحظ ان هناك بعض النحالين يعمل على إضافة البراويز والعاسلات ظنا منهم لحاجة النحل لذلك. وهنا لا بد من الانتباه إننا لا زلنا في أشهر البرد وخاصة ان درجات الحرارة في شهري شباط واذار تتدنى كثيرا ليلا، وعليه ننصح مربي النحل بإبقاء النحل مضغوطا قدر الإمكان وعدم زيادة البراويز او إضافة العاسلات الا وقت الضرورة وعندما نشعر ان النحل بحاجة ماسة لذلك. حيث ان أي زيادة او توسعة للخلية غير ضرورية تؤدي الى إرهاق النحل ونفوق كبير في الحضنة .ومن ناحية اخرى ننصح ايضا عند الحاجة لزيادة البراويز بإضافة براويز أساسات شمعية جديدة خلال هذه الفترة حيث ان نشاط النحل ألبيتي في إنتاج الشمع يكون عاليا في فصل الربيع.
ثالثا: الوقاية من الأمراض والآفات
من المفترض ان نكون قد قمنا بإعطاء العلاجات للفا روا والإسهال خلال الأشهر الماضية ولكن لمن فاته الأمر عليه الإسراع بإعطاء العلاجات المناسبة في هذا الشهر ولمدة ثلاثة أسابيع ومن ثم وقف أي معالجة كيماوية خوفا من تأثيرها على العسل في تلك الفترة.
رابعا: مراقبة عملية التطريد الطبيعي
حيث من المعروف ان عملية التكاثر الطبيعي عند نحل العسل تكون في فصل الربيع ( عملية التطريد ) وهنا لا بد من المراقبة المستمرة لخلايا النحل في هذه الفترة ومقاومة عملية التطريد أولا من خلال استبدال الملكات الكبيرة السن وتوسعة عش الحضنة وإتلاف البيوض الذكرية ، او جمع الطرود ان وجدت . ومن ناحية أخرى يمكن البدأ بعملية التقسيم الصناعي لخلايا النحل الجيدة وهنا لا بد من الإشارة بأنه قبل عملية التقسيم علينا توفير ملكات محسنة لأضافتها للطرود الجديدة.
خامسا: المتابعة والإرشاد
اننا نأمل من كافة المؤسسات التي قامت بتوزيع خلايا نحل على القيام بمتابعة المستفيدين وإرشادهم وحثهم على عملية العناية بخلايا النحل وتغذيتها بشكل جيد. وكذلك نأمل من هؤلاء النحالين على التواصل مع مرشدين تربية النحل في دوائر وزارة الزراعة الفلسطينية او الجمعيات المتخصصة بتربية النحل.

ليست هناك تعليقات: