Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

27‏/02‏/2010

الأمارات/ «خلايا النحل» تهجر الجبال إلى البنايات في رأس الخيمة


المربون أرجعوا الظاهرة إلى الزحف العمراني والكسارات


خلية نحل على سطح أحد المنازل في رأس الخيمة

شكا العديد من أهالي رأس الخيمة من تجمع لخلايا النحل الجبلي داخل شرفات البنايات في عدد من المناطق خلال الأشهر الماضية التي تعتبر موسماً للتكاثر فيما اضطر عدد من السكان لاستخدام المبيدات الحشرية لطرد أسراب النحل التي باتت تقلق راحتهم.
وقال المواطن حسن أحمد إنه رصد خلال الأيام القليلة الماضية أربعة تجمعات لأسراب كبيرة من نحل الجبال في عدد من مناطق الإمارة، الأول في إحدى شرفات فندق المدينة والثاني في ملحق الهيلتون والثالث في بناية سكنية قريباً من سينما جلفا والرابع في بناية تحت التشطيب بالقرب من “الإشارة الضوئية عند كارفور.
و قال إن موسم تكاثر النحل الذي يمتد حتى شهر مايو المقبل يكون عادة في الجبال وبعيداً عن الأحياء السكنية، وأضاف أمارس هواية تربية النحل منذ سنوات وهي مهنة توارثتها عن الآباء والأجداد وأرى أن هذا السلوك الغريب إنما يعود إلى تغير البيئة التي عاش فيها النحل على مدى آلاف السنين في الجبال حيث يتغذى على أزهار السمر والسدر خلال هذا الوقت من العام.
وأرجع أحمد هذا السلوك الغريب إلى عمليات الزحف العمراني على المناطق التي ظلت لمئات السنين بعيداً عن عبث الإنسان، إلى جانب أنشطة الكسارات في الجبال، التي تضطر معها هذه الحشرة الحساسة إلى هجر أعشاشها وخلاياها إلى داخل المدينة.
وأرجع علي الشحي من منطقة غليلة هجرة النحل إلى منطقة النخيل تحديداً نسبة لكثرة الزهور والنباتات التي تكثر في هذه المنطقة ويتغذى النحل على رحيقها، وأضاف أن مهنة جمع عسل النحل من الجبال والتي اندثرت في معظم إمارات الدولة ما زالت تلقى اهتماماً من مواطني المناطق الشمالية في رأس الخيمة.
وأشار سعيد الحبسي إلى إمكانية قطف عسل هذه الخلايا “العشوائية “ التي تكونت في شرفات البنايات السكنية والأماكن التي يصعب الوصول إليها، وأضاف إذا لم يتم قطف عسل هذه الخلايا فإن النحل يضطر إلى التهام عسل الخلايا مرة أخرى.
وقال : “ اشتهرت رأس الخيمة بعسل السدر وأنواع أخرى، وهناك مواطنون مازالوا مرتبطين بهذه المهنة التي تعتبر الأقدم لسكان الجبال، كما أن هناك أعداداً كبيرة من المواطنين يملكون مناحل في المناطق الجبلية ويضطرون لنقل أماكنها خلال الصيف إلى الكهوف السحيقة في الجبال تلافياً لدرجة الحرارة العالية ثم يعيدونها إلى البر مع دخول موسم الأمطار الذي يؤدى إلى انتعاش أشجار السمر والسدر والتى يتغذى النحل على أزهارها”.
الأتحاد

ليست هناك تعليقات: