Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

23‏/02‏/2010

تربيـة النحل فـــي العراق ثروة طبيعية في طريقها للإنـهيــار

لا يمكن ان يجهل احد الاهمية الصحية القصوى للعسل والمنتجات الاخرى للنحل فبحوث العلماء ودراساتهم الواسعة تؤكد ذلك والتجارب كثيرة بهذا المجال مما يستوجب اعطائه المساحة الاكبر من العناية لاسيما في بلد مثل العراق ينعم بمجمل الظروف الملائمة التي يحتاجها النحل ليصبح احدى اهم ثرواته الطبيعية لو اجاد استثمارها من قبل العقول والخبرات التي يتمتع بها مقارنة بالعديد من بلدان العالم.

والمعروف ان تربية النحل شهدت تطورا واضحا في العراق ولسنوات طويلة الا ان مستوياته اخذت بالتراجع والتدهور مؤخرا فما الاسباب؟ وهل سيؤثر ذلك على البيئة مستقبلا؟

* السيد منتصر صباح الحسناوي رئيس جمعية نحالي النجف الاشرف يقول:
عندما نتذكر حشرة النحل سرعان ما يتبادر لأذهننا العسل وحلاوته والغذاء الملكي وفائدته غافلين بذلك الاهمية الكبرى لنحل العسل وهي انه يشكل 80بالمائة من الحشرات الملقحة للنباتات محققا زيادة في الانتاج كما ونوعا حسب نوع النبات، او المحصول وساهما بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي وديمومته ، فقد دلت الاحصائيات على ان الدخل الذي يقدمه النحل لمالك الارض يفوق 7 -8 مرات الدخل الذي يستفيده النحال مما ينتجه النحل من عسل وشمع وغذاء ملكي وسواها فهناك محاصيل معتمدة كليا على التلقيح الخلطي بواسطة الحشرات كاللوزيات والحمضيات والتفاحيات والذي يؤلف النحل 82% من الحشرات التي تزورها وبالنسبة للقثائيات فان انتاجها يتضاعف مرات ومرات اوصلها بعضهم الى 9 مرات عند وجود خلايا النحل وسط حقولها المثمرة ،اما القطن فيزيد انتاجه بنسبة تصل 30 - 35% ويحددها البعض باكثر من 50بالمائة فنحل العسل هو الملقح الاساسي لاكثر من 130 ضعفاً من المحاصيل في الولايات المتحدة وهو المسؤول عن اضافة 15 مليار دولار سنوياً للدخل قيمة المحاصيل التي يقوم بتلقيحها.
خلايا طينية
* ويشير الحسناوي الى الظروف الني واجهت واقع النحل في العراق على مر التاريخ قائلا:
عرفت تربية النحل في العراق منذ 5000 سنة قبل الميلاد، في العهد السومري اذ وجدت كتابات حول النحل على الالواح الطينية التي يزيد عمرها على 4000 سنة قبل الميلاد واقدم اللوحات السومرية مؤرخة منذ تقريبا 3000 سنة قبل الميلاد تحمل وصفات استعمال العسل لعلاج التهابات الجلد او القرحة، وفي اور جنوب العراق وجدت كتابات حول العسل يعود تاريخها الى 2000 سنة قبل الميلاد واستخدم البابليون العسل لعلاج الامراض كما ذكر الملك البابلي حمورابي العسل في مسلته المكتوبة على حجر الصوان وهناك عملة نقدية من مدينة بابل التاريخية تحمل صورة للنحل لكن هذه الممارسة كانت تتبع الاساليب البدائية في التربية كالخلايا الطينية وجذوع الاشجار حتى الخمسينيات من القرن الماضي اذا استوردت وزارة الزراعة العراقية خلية لانكستروث لاول مرة ودعمت تربية النحل في العراق من قبل المؤسسات الحكومية باستيراد النحل من السلالات الايطالية واليوغسلافية وتهجينه مع النحل المحلي وانشاء المناحل حتى وصل عدد الخلايا في العام 1980 الى 500.000 خلية وهذا يمثل اعلى رقم سجل حتى الان بعد ذلك اخذ النحل بالتدهور جراء ظروف العراق خاصة خلال الحرب العراقية الايرانية وفي العام1985 ظهر طفيلي الفاروه لاول مرة وادى الى هلاك معظم الخلايات لعدم توفر الاحتياطات اللازمة ضد هذا الطفيلي بالاضافة الى بيع الدولة مناحلها الى القطاع الخاص ما ادى الى وصول عدد خلايا النحل الى ادنى مستوياتها حيث سجلت 3000 خلية في سنة 1991 حتى العام 1995 فقد ظهرت حالة النحل الزاحف التي لم يعرف سببها المباشر ويضيف: بعد الاتصال بمنظمة الـ FAO التابعة للامم المتحدة وفي سنة 1997 تسلم العراق ،عدة انواع من المبيدات والادوية التي تدخل العراق لاول مرة مما ادى الى ازدهار النحل حتى 2003 الاحتلال الاميركي للعراق وقد بدأ النحل بتراجع مخيف مما ادى الى تدهور طوائف النحل وكثر الهلاك فمن الفترة ما بين 2005- 2008 فقد ما يزيد على 75بالمائة من النحل والنسبة الباقية تعتبر خلايا غير منتجة لضعفها العام فبعدما كانت الطاقة الانتاجية للخلية تزيد على 15 كغم/ خلية اما الان فانتاجيته متدنية لا تزيد على 7 كغم/خلية فمثلا بلغ انتاج محافظة النجف الاشرف (15 طناً) من العسل العام 2003 اما الان فلم تصل انتاجية المحافظة الى 3 اطنان وطالبت جمعية نحالي النجف الاشرف من وزارة الزراعة من خلال مديريات الزراعة والمؤتمرات الزراعية ودوائر الارشاد واللجنة الزراعية في المحافظة ومن خلال مختلف وسائل الاعلام الالتفات لقطاع النحل وايجاد الحلول للمشاكل التي تعيق تطويره او حتى الحفاظ عليه لكن دون جدوى فسياسة وزارة الزراعة بعيدة كل البعد عن تطوير تربية النحل او الالتفات له وكان مصير الكتب والطلبات لمربي النحل سلة المهملات.
فيروس الشلل الحاد
ويؤكد صباح ايضا ان اسباب التراجع مجهولة في العراق فالبعض يضع اللائمة على المواد الاشعاعية والتلوث الناجم عن دخول الاحتلال وما نتج عنه من حرائق ومواد كيمياوية غير معروفة وكان جراء ذلك كثرة تلوث الهواء من حرق الاخشاب ودخان الحرائق بسبب الحرب وغازات المركبات وغيرها اثرت سلبا على المستوى العام للنحل فالنحلة حشرة حساسة جدا من التلوث الجوي وجسمها المحاط بالشعيرات الدقيقة قادر على التقاط المواد الخفيفة المحمولة في الهواء عندما تجني النحلات اللقاح من الزهور حيث تحمل معها مختلف انواع الملوثات الموجودة في النباتات وفي الجو كالرصاص والنحاس والالمنيوم والنيكل وتجلبها الى الخلية.
وعالميا هناك ظاهرة اختفاء النحل التي ظهرت في اميركا الشمالية في 22 ولاية وبعض مناطق في كندا واعلن النحالون الاوروبيون عن اعراض مشابهة في كل من بولندا ولاسبانيا وايطاليا والبرتغال ومؤخرا ظهرت تقارير اولية من المانيا وسويسرا جديدة وبعد بحث اجراه فريق بقيادة علماء من الولايات المتحدة من وزارة الزراعة مع البحوث الزراعية (جمعية الاغاثة الارمنية) وجامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة كولومبيا وجدت الرابط بين ظاهرة اختفاء النحل وفيروس يسمى فيروس الشلل الاسرائيلي الحاد وادت هذه الظاهرة الى خسائر كبيرة بما يزيد على 50بالمائة في النحل ومنتجاته وعلى النباتات التي تعتمد النحل في التلقيح حيث كانت خسائر الولايات المتحدة بما يزيد على 15 مليار دولار جراء النقص الحاصل في تلقيح المحاصيل من قبل النحل ففي ولاية كالفورنيا وحدها قدرت الخسائر بـ 1.3 مليار دولار بسبب النقص الحاصل في تلقيح اشجار اللوز علما ان هذا الرقم لا يشمل الخسارة في النحل ومنتجاته ولا نعلم ان كان هذا المرض دخل العراق وان كان هو المسبب لهذا التراجع المخيف في النحل العراقي لاننا ببساطة لا نملك اي مركز لابحاث النحل في العراق اضافة الى عدم وجود اهتمام فعلي من وزارة الزراعة بهذا القطاع.
موسم السدر
* ويتابع في توضيح اسباب انهيار النحل معللاً ذلك جراء عدم استتباب الامن في الشارع العراقي لاسيما بعد دخول القوات الاميركية وسقوط النظام في 2003 اذ شهد البلد فراغاً سياسياً اثر سلبا على البنى التحتية والخدمات فلم يتوقع مربو النحل ان يأتي يوم لا يستطيعون فيه نقل نحلهم الى مناطق داخل بلدهم خوفا من سطوة الجماعات الارهابية فيما اتت كثرة الحروب واستخدام الاسلحة المحظورة على النسبة الاعظم من مملكات النحل العراقية التي يمتد تاريخها الى الاف السنين وقد شاءت الاقدار ان تتحول اغزر مناطق العراق انتاجا للعسل العراقي الى ساحات للاقتتال والصراعات وان يتحول اسمها من مناطق خضر الى مناطق ساخنة عصفت بهذه الثروة الكبيرة التي كانت مصدرا لعيش الاف العراقيين مما حدا بالمواطنين الى قطع الاشجار ومنها المنتجة للرحيق مثل اليوكالبتوس والسدر للتعويض عن نقص المحروقات فازيلت الكثير من الغابات والاحزمة الخضر قطعا جائرا او ماتت بسبب العطش والاهمال وادى ذلك الى ضيق مراعي النحل في المحافظة خاصة ان كبار نحالي النجف قد انحسر عملهم في المحافظة جراء الوضع الامني وعدم القدرة على نقل المناحل بعدما كانوا ينتقلون بالنحل الى مناطق المحافظات الوسطى (الصويرة - جبلة - ديالى- اليوسفية) غيرها والشمالية من البلد (ربيعة) في فصل الصيف ففي فصل الصيف الماضي وخصوصا في شهر اب المنصرم وصلت درجة الحرارة الى 50مْ عملت على شل قدرة النحل وعدم تكاثرها قبل موسم الخريف (موسم السدر) اذ انعدم الانتاج الى الصفر عند كثيرين من النحالين وكان الرش الجوي غير المجدول عاملا من عوامل قتل النحل عندما يعمل في الحقول التي رشت بالمبيدات فانه يصبح بتلامس مباشر معها وتلوث مصادر مياه النحل الموجودة بالقرب من المناحل وهذه المركبات ذات تأثير سام كبير جدا بالملامسة فان غالبية النحل سوف لا تتمكن من الرجوع الى الخلايا وتموت في الحقول او في المناطق المجاورة وعندما يكون تأثير المركبات بطيئا او تدريجيا فان قسما من الشغالات تعود الى الخلايا وتموت داخلها او بالقرب من مدخلها وفي بعض الحالات تؤثر السموم العالقة بشعيرات جسم الشغالات على الشغالات الاخرى التي تلامسها.
الاسواق العراقية
كما يقارن الحسناوي بين الامكانيات المحدودة في العراق بهذا المجال والبلدان الاخرى العربية والاجنبية بقوله: من اسباب تراجع النحل عدم وجود مراكز ابحاث لتربية الملكات وتطويرها فالعراق يخلو من مراكز بحثية متخصصة بتطوير مشاريع تربية النحل وتحسين سلالاتها كذلك عدم وجود اي مركز لقياس جودة العسل في العراق عموما فالاسواق تمتلئ بانواع العسل من مناشئ مختلفة فمنه ما هو طبيعي لم تخالطه اية مادة ومنه ما هو مغشوش تعرضت له الايدي باضافة السكر الابيض او الكلوكوز او مواد اخرى وان اغراق الاسواق بهذه الاعسال له تاثير على المستهلك من جهة ومربي النحل من جهة اخرى فجهل المواطن بمصدر هذه الاعسال وتنوع الملصقات التي تزينها والتفنن في طرق الغش جعل سبل ايجاد العسل الطبيعي من الصعوبة بمكان خاصة مع حرية دخوله الاسواق العراقية دون قيد او شرط وعدم وجود اجهزة مراقبة لفحص العسل الوارد للبلد والضرر الاخطر والاكبر هو على قطاع تربية النحل نتيجة للمضاربة الاغراقية للاسواق بالعمل المستورد من مناشئ مجهولة وباسعار بخسة فقد فقدت كندا 75% من تعداد مربي النحل رغم وجود جهاز مراقبة مستمرة لكشف غش العسل في كل مراحل انتاجه بالرغم من انهم يمنعون دخول اي عسل اجنبي قبل اخضاعه للفحوص المختبرية اما في لبنان فقد قرر المجلس الاعلى للكمارك وضع رسم اضافي على العسل المستورد بحيث يجب الا يقل عن ثمانية الاف ليرة لبنانية عن كل كيلو عسل اما المبالغ المستوفاة من هذه الضرائب يدعم بها قطاع النحل اما العراق فالحدود مفتوحة على مصراعيها للمواد المستوردة دون قيد او شرط وليست هناك حتى ضريبة كمركية وكذلك عدم وجود اي مختبر للكشف عن جودة العسل.
موسم الشحة
ويكشف بعض الامور التي تعرقل عملية ازدهار واقع النحل منها وعي المزارعين باهمية الثروة النحلية ففي الوقت الذي نجد فيه ان المزارع الاوروبي او الاميركي يؤجر خلايا النحل لغرض تلقيح المحاصيل في مزارعهم نجد ان المزارع العراقي يأخذ اجره ونسبة من المناحل التي تنتقل اليه علما ان الجمعيات المتخصصة بتربية وتطوير النحل تكون اغلب مواردها من ايجار المناحل للمزارعين طبعا في خارج العراق ومن اسباب قلة ثقافة المزراعين باهمية النحل وغياب الدور الارشادي الزراعي والاعلام الزراعي في هذا المجال وعدم الاهتمام به فتستطيع هذه الجهات نشر هذه الثقافة من خلال الندوات الزراعية والاعلانات في الشعب الزراعية وتوجيه المزارع لاهمية النحل في تلقيح المزروعات وزيادة نسبة الانتاجية كما ونوعا ومن الممارسات الخاطئة للنحالين في تربية النحل ضعف الخلايا حيث يعمد بعض النحالين الى اكثار عدد الخلايا بالتقسيم الجائر اضافة الى قلة التنقل اذ ان اغلبهم لا ينقلون نحلهم ما يؤدي الى ضعف النحل لعدم تنوع ووجود الازهار على مدار العام وعدم تغذية النحل عند شحة الغذاء فالتغذية من الامور البديهية في مواسم الشحة خاصة عند عدم نقل النحل وعدم استخدام الطرق الحديثة في تربية الملكات واعتماد الطرق التقليدية القديمة وعدم الاطلاع على التطورات في تربية النحل الحديثة والاعتماد على انتاج العسل واهمال غيره من المنتجات.
توسيع الرقعة الخضراء
واخيرا يدعو رئيس جمعية نحالي النجف الى اتباع السبل الكفيلة برفع مستوى قطاع تربية النحل من خلال الاسراع في طلب المساعدة من النظمات الدولية المختصة للكشف على المناحل العراقية ومعرفة سبب انهيار مستعمرات النحل في العراق واستيراد سلالات من النحل ذي انتاجية عالية لان الملكة الجيدة هي العامل الاساسي في وفرة الانتاج والمساعدة في تحسين السلالة المحلية مثل النحل الايطالي واليوغسلافي وتعويض مربي النحل بها لسد النقص الحاصل ورفع الطاقة الانتاجية للمناحل وبالتالي للزراعة من خلال التلقيح الخلطي وعلى المدى القريب دعم النحل ببدائل التغذية الطبيعية من جلب نحل نوع (نكتابول) والبدائل السكرية والفيتامينات ومنتجات لتقوية الطوائف والحد من التراجع فيها وتوفير العلاجات والمواد الوقائية لامراض النحل للحد من انتشارها بين المناحل وجدولة الرش الجوي بين المحافظات المتجاورة بفارق عدة ايام ليتمكن النحالون من نقل النحل الى المحافظات المجاورة والتوصية باستيراد المبيدات الزراعية قليلة السمية للنحل وتوفير مستلزمات النحالة لمربي للنحل وبالمواصفات العلمية الحديثة وانشاء مركز ابحاث خاص بالنحل لمتابعة امراض النحل وتحسين السلالات النحلية على المدى البعيد والعمل على توسيع الرقعة الخضراء وخاصة بالاشجار المنتجة للرحيق والحل يكمن في منع القطع العشوائي للاشجار المنتجة للرحيق من قبل المواطنين وفرض غرامة مالية كبيرة على المخالفين اسوة بالقوانين المتبعة في اقليم كردستان للمحافظة على الثروة الطبيعية واعتبارها محميات طبيعية اضافة الى زرع الاشجار الرحيقية والتشجيع على زراعتها كاسيجة وعلى جوانب الطرق وغيرها والطلب من مراكز الارشاد الزراعي والاعلام الزراعي للقيام بحملة اعلامية لتثقيف المزارعين باهمية النحل للمزروعات والطلب من الجهات المعنية فرض الرقابة الوقائية على العسل سواء من داخل البلد او من خارجه وفرض الضريبة الكمركية للاعسال المستوردة وحفاظا على حقوق النحال والمستهلك العراقي طالبنا باصدار قانون يمنع استيراد العسل الذي يكون ممزوجا باعسال مستوردة ليست من بلد المنشأ وفرض ضريبة على العسل المستورد تكون عائداتها لتنمية النحل في العراق وذلك بانشاء محطات البحوث والتطوير والدعم لهذا القطاع والعمل على تطوير تربية النحل علميا بايفاد مجموعة من نحالي البلد الى بعض الدول المتقدمة في ذلك المجال لزيادة الخبرات والارتقاء فيه.

هناك 4 تعليقات:

RACHID يقول...

السلام عليكم
بدون مبالغة او مزايدة احسن مدونة رئيتها حتى الان على النت
اتمنى لكم كل التوفيق .
مدير:
WWW.LAPICULTURE.BLOGSPOT.COM
WWW.APICULTURE.YOO7.COM

Unknown يقول...

شكراً لمرورك أخي RACHID مع تحياتي

السيد اثير الشكاكي يقول...

لقد وجدت في هذه المدونة ما يملي ويروي كل متعطش لمعرفةمهنة النحالة والنحل وتأريخه اضافتاالى الوقوف الصحيح على المعوقات التي يعاني منها النحالون العراقيون نتمنا لكم الموفقية ومزيد من الابحاث الاختصاصية مستقبلا

Unknown يقول...

شكراً لمرورك وتعليقك الرائع أخي أثير
دمت بود