Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

23‏/02‏/2010

عالج نفسك بالعـــــــسل


لا شك أن استعمال المنتجات الطبيعية التي تعزز مقاومة الجسم هي المنشودة لهذه الأيام التي تشهد انتشار أنفلونزا الخنازير وبداية انتشار الأنفلونزا الموسمية، والأدوية التي تخفف من أعراض هذه الأمراض لا تخلو من الأعراض الجانبية والتفاعلات الدوائية، ولكن العسل هو مادة خالية من أية أعراض جانبية، إضافة إلى قدرته العجيبة في زيادة مقاومة الجسم، سواء إذا تم تناوله خالياً أو معززاً بمواد أخرى لها الفاعلية نفسها، فالعسل له قدرة على قتل الجراثيم، وهو بذلك يضاف إلى قائمة المضادات الحيوية الطبيعية مثل الثوم والبصل وغيرهم. لذلك لابد أن نحرص هذه الأيام وفي خلال الأيام المقبلة على تناول العسل يومياً، ويفضل الحرص على أخذ العسل الطبيعي الخالي من الشوائب أو المغشوش بالسكر، فذلك من شأنه إعطاءنا وقاية من الإصابة بالأمراض، إضافة إلى فوائد العسل الأخرى العلاجية والوقائية التي سنسردها في هذا المقال.
يحتوي العسل على فيتامين «ب1» الذي يفيد في التهاب الأعصاب وتنميل الأطراف. كما يحتوي العسل على الفيتامين «ب2» المفيد لعلاج قرحة الفم وتشقق الشفاه والتهاب العين. يحتوي العسل أيضاً على عدد من المعادن مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم والحديد والنحاس والفسفور والكبريت التي تساعد على تهدئة الحالة النفسية لدى المريض المصاب باضطرابات نفسية.
والعسل له حضور مهم جداً عند الأطفال الرضع ووقايتهم من فقر الدم والكساح ولعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ولكن يجب أن يتناولوا كميات صغيرة منه بالنسبة للأطفال دون العام. كما أن مضغ القليل من شمع العسل مع العسل الصافي يساعد على علاج الزكام والتهاب الحلق والسعال، ولشفاء الجيوب الأنفية وحساسية الأنف. كما يستفاد من العسل في معالجة الإرهاق العضلي والتشنجات العضلية. كما يفيد العسل في علاج أمراض الكبد وحالات التسمم.
أمراض يشفيها العسل
- وللوقاية من الأمراض الفيروسية يعتبر مغلي جذور نبات الجينسنج والحبة السوداء والبابونج والسفرجل والمحلب المحلَّى بعسل النحل وغذاء ملكات النحل من أهم الأعشاب التي تزيد من مناعة الجسم لمواجهة أمراض البرد والأنفلونزا، وكذلك الإكثار من تناول المشروبات الدافئة سالفة الذكر التي تزيد من الطاقة الطبيعية لجسم الإنسان لمقاومة الإصابة بالبرد والنزلات الشعبية.
أيضاً شرب كوب حليب عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلّى بعسل نحل صباحاً ومساء مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف يعالج مرض الأنفلونزا ونزلات البرد.

- يمكن علاج الأرق وقلة النوم بشرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.
- يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، أي لتجميل وتنشيط الجلد المترهل.
- ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، هذا ما يؤكده الباحثون من خلال الدراسات الجديدة على العسل، حيث لاحظوا أنه يساهم في تنظيم عمل القلب.
- وفي بحث حديث جداً نصح وجد الأطباء أن تناول ملعقة من العسل كل يوم يعالج السعال المزمن، بشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة.
- بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو والتهابات الرئتين والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء.
- لعلاج التوتر النفسي والتهاب الأعصاب والاضطرابات المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه الاضطرابات، ويهدئ الحالة النفسية.
- لعلاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان، فقد أثبتت بعض التجارب الشعبية أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة الضعيفة وينشط حركة الدم ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
- لعلاج الضعف الجنسي وأمراض العقم، فقد أثبتت بعض التجارب أن للعسل مفعولاً في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، كذلك هناك بعض البحوث بينت الدور المهم للعسل في علاج العقم.
- إذا كنتَ تعاني من حساسية ما، فعليك تناول القليل من شراب العسل وذلك بعد قراءة القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخف كثيراً بإذن الله تعالى.
ولعلاج السعال المزعج الذي قد يجعلك مستيقظاً طوال الليل خذ ملعقتي شاي من العسل (ملعقة أو اثنين للأطفال، ولا يجب إعطاؤه للأطفال الذين هم أقل من سنة واحدة) مع 500 ملغ من فيتامين «ج» قبل النوم بثلاثين دقيقة. يقوم فيتامين «ج» بتحفيز جهاز المناعة في المراحل الأولى للسعال. أظهرت البحوث أن العسل يعمل أفضل من مضادات السعال، وهو العلاج الأفضل لعلاج سعال الأطفال المزعج طوال الليل، كما أنه يعمل على تحفيز النوم لديهم.
في كتاب الله نجد أن المادة الغذائية الوحيدة التي وصفها الله تعالى بأن فيها شفاء للناس هي العسل. يقول عز وجل: «يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس» (النحل: 69). وإذا تتبعنا الاكتشافات الحديثة نجد أن العسل يستخدم حديثاً في علاج الحروق والجروح المتقيحة وعلاج أمراض الجلد والحفاظ على صفاء ونقاء البشرة وعلاج الكلف والنمش. كذلك يفيد العسل في منع تساقط الشعر وعلاج تلف هذا الشعر. إضافة إلى فائدته في التهابات الأمعاء وكثير من أنواع السرطان.
الإعجاز في القرآن والسنة
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما أن رجلاً جاء إلى النبي الكريم (ص) فقال: إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسقه عسلاً. فسقاه ثم جاء فقال: إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال: أسقه عسلاً، فقال: لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صدق الله وكذب بطن أخيك) فسقاه فبرأ. يقرر هذا الحديث الشريف فائدة العسل في علاج أمراض الجهاز الهضمي.
إن كلمة «الاستطلاق» الواردة في نص الحديث الشريف هي ما نسميه اليوم بالإسهال. وقد ثبت بالتجارب أن العسل يقتل الجراثيم على مختلف أنواعها لاسيما التي تستوطن الجهاز الهضمي، لذلك له أثر فعال في علاج الإسهال، كما يساعد على علاج قرحة المعدة والتئام هذه القرحة في فترة قصيرة. وكذلك يعالج الإمساك، وهذا من المفعول المزدوج للعسل، لأن العسل ببساطة يقوم بتنظيم حركة الأمعاء بل ويؤثر على خلايا هذه الأمعاء بما يحويه من «معلومات» أودعها الله
بداخله.

ليست هناك تعليقات: