Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

22‏/02‏/2010

العوامل المهمة في تحديد الطبقات في نحل العسل


هنالك مجموعه من العوامل تتدخل أو يكون لها الدور الرئيسي والمباشر في تحديد طبقات نحل العسل وهي
أ- نسبة السكر المقدم في الغذاء :
فقد وجد أن الغذاء الملكي الذى تتغذى عليه يرقات الملكات خلال الثلاثة أيام الأولى من عمرها يحتوى على 34% من السكر في حين أن هذه النسبة تنخفض إلى 12% في غذاء يرقات الشغالة التي في نفس العمر.
ب- هرمون الشباب Juvenile hormone :
يلعب هرمون الشباب دوراً مهماً في فسيولوجيا وسلوك الحشرة بشكل عام حيث يتحكم في النمو والتطور والنضج الجنسى والتكاثر, ويتم إفرازه عن طريق زوج من الغدد في رأس الحشرة تقع على جانبي المريء تسمى بالـ Coropra allata.
وللـ JH دوران أساسيان في نحل العسل:
1- دور في تحديد الطبقات حيث يتم بواسطته تمييز الملكات عن الشغالات والذي يتم خلال فترة نمو اليرقة وذلك على أساس تركيزه في الدم, فقد وجد أن التركيز العالي لـJH في دم يرقة الأنثى والتي في عمر 3 : 5 يوم يسبب نمو وتطور اليرقة إلى ملكة في حين أن التركيز المخفض منه يتسبب في نمو اليرقة وتطورها إلى شغالة, حيث وجد أن تركيز الـ J H في دم يرقة الملكة التي في عمر 3 أيام عشرة أمثال تركيزه في دم يرقة الشغالة التي في نفس العمر, حيث يظل تركيزه مرتفعاً في دم الملكة حتى تصل إلى طور ما قبل العذراء وعندئذ ينخفض تركيزه ليصل إلى المستوى الموجود في يرقة الشغالة.
ويعتقد أن التركيز العالي لـ JH يسبب زيادة استهلاك اليرقة للغذاء, حيث أن اليرقات التي تتغذى على الغذاء الملكي تستهلك كمية كبيرة من الغذاء عن اليرقات التي تتغذى على غذاء اليرقات العادى. وأن المحتوى السكري العالي في الغذاء الملكي يعمل كمنبه للتغذية .
2- الدور الأساسي الآخر الذى يقوم به الـ JH هو تنظيمه للعمل بناء على عمر الحشرة الكاملة للشغالة, حيث وجد أن التركيزات المنخفضة منه تكون مرتبطة بأداء المهام داخل العش في الأعمار المبكرة للشغالة, في حين أن ارتفاع تركيز الـ JH في عمر حوالي 3 أسابيع يحث الشغالات على السروح.
هناك اعتقاد أيضاً بأن عوامل أخرى قد تتدخل في تمييز الملكة عن الشغالة مثل شكل البيت وحجمه وتوجيهه ولكن يتضح مما سبق أن أساس تحديد الطبقات يعود إلى تضافر مجموعة من العوامل أهمها نوع الغذاء وكميته وكذلك تركيز هرمون الشباب, وإنتاج المادة الملكية.

ليست هناك تعليقات: