Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

17‏/04‏/2010

الجزائر/ أربعة معيقات ( معوقات) لإنتاج عسل النحل بالجزائر

يوجد بالجزائر مليون و500 ألف خلية نحل، بطاقة إنتاج تصل إلى 4 كلغ موسميا للخلية الواحدة. وتمتد أهم المناطق إنتاجا، من الأطلس البليدي إلى سلسلة الونشريس غربا، وتعتبر  المرتفعات الواقعة شمال سهوب المدية، من أجود الجهات إنتاجا كمّا ونوعا، حسب السيد بن يخلف الأمين المساعد لاتحاد النحالين العرب بالجزائر.
المنضوون تحت هذا التنظيم من حرفيي تربية النحل لا يتعدى عددهم 64 منخرطا على المستوى الوطني، هم صفوة ممارسي هذه المهنة، لكنهم غير مرتاحين لوضعية هذا القطاع المتميز، والذي أصبح دعمه يقوم على الكم والنفخ في إحصاءاته المتعلقة بالدعم الريفي بتوزيع خلايا النحل من قبل مصالح الفلاحة والغابات، دون الركون إلى المهنية والمطابقات التقنية المعمول بها، أولها تسليم خلايا النحل في غير موسم الإزهار وهو على أكثر تقدير ينتهي في ماي، كما يتم التسليم منقوصا من خلايا الزاد، أي بدلا من حصول المربي على خمس وحدات خلوية، حسب المقاييس المعمول بها تقنيا أي ثلاث للحضانة وأخريين للزاد، يحصل على ثلاث فقط وأحيانا يفاجأ بأنها خالية من الملكة التي تعتبر ركيزة الخلية، فيكون بهذا هلاك وتلف الخلايا الموزعة. وبالموازاة مع غياب قروض رفيقة لحصص الدعم بخلايا النحل، مما يعرضها للموت جوعا، مع تسليمها إلى فلاحين مبتدئين ولا يملكون أي تكوين باسم مكافحة البطالة أحيانا، برز خلال المواسم الأخيرة مشكل الحصول على رخصة استغلال الفضاءات الغابية لتوطين خلايا النحل، إذ تعرض بعض النحالين إلى عقوبات بالغرامات من طرف مصالح الغابات، بكل من البروافية وأولاد عنتر غربي المدية مثلا، جراء إقحامهم لخلايا النحل دون تلك الرخصة في غابات المنطقتين. كما يبقى التباطؤ في منح الرخص أحد أهم انشغالات النحالين، حسب المربي بن يخلف، مما يدفع إلى وقوع مثل هذه التجاوزات، ناهيك عن امتناع ملاك الأراضي الخواص عن الترخيص بالمنح أو الشراكة، عن تقديم يد المساعدة للنحالين من أجل توطين خلايا النحل بأراضيهم، وكلها جملة من الانشغالات المهنية التي طرحت على وزير القطاع، في اجتماع جمعه بالنحالين، بحر الأسبوع الماضي، حسب المتحدث، ترجى من ورائه نتائج ملموسة في الميدان من أجل دعم فعال للقطاع.

http://www.elkhabar.com

ليست هناك تعليقات: