إن النحل الذي يرقص في خلية النحل يساعد النحل التابع في الحقل والنحله التي
زارت موقع التغذيه ولم ترقص سوف تطير في خط مستقيم نحو الموقع وتحط فيه مباشره ، أمّا النحله السارحه التي رقصت ستدور حول الهدف ( موقع التغذيه ) بحلقات
واسعه مصدره طنيناً عالياً وطيران الطنين هذا جعل كارل فون فريش قبل أن يكتشف الاتصال
عن طريق الرقص جعله يفكر في إمكانية أن يكون النحل يدعو رفاق الخليه عن طريق
صوت الطنين هذا الى مواقع التغذيه . تسمح السرعه الضعيفه لطيران الطنين للمراقب
بملاحظة خطوط خفيفه اللون على بطن نحل الطنين وهذه عباره عن غدد ناسانوف
Nasanov Glauds المفتوحه على مصراعيها والموجوده بين الحلقتين
الاخيريتين من بطن النحله وتطلق غدة ناسانوف المفتوحه رائحه عطريه وهي مهمه
في مواضع سلوكية كثيره والنحل الذي لايصدر الطنين والذي يهبط من دون أن يدور
حول الموقع ومن دون مرافقه يحتفظ بغدد ناسانوف مغلقه .بينما يحط نحل السروح
ذو الطنين برفقة النحل التابع ولا تغادر مجموعات النحل الخبير والنحل التابع الجديد خلية النحل معاً طائره الى الهدف نفسه فعلى هذه المجموعه أن تتشكل في مكان
ما بين خلية النحل وموقع الغذاء . على أي حال توجد مجموعه من النحل الذي
يظهر بسرعه كبيره في موقع الغذاء ومن دون مساعده وهذا النحل يعتبر خبيراً
حيث يتعرف الى موقع الغذاء بسرعه لكونه قد زاره مسبقاً . وأن النحل الخبير
يتجمع عادة في نفس المكان في الخليه وقد لوحظ إن هذا النحل يشترك في الرقص
في كثير من الاحيان حين يجد إحداها راقصه والنحل المتبقي متابع لها في أثناء
الرقص ومن هنا نستنتج أن النحل الراقص لايجذب فقط النحل غير الخبير ولكن
الخبير أيضاً . وهذا يساعد النحل الخبير بموقع ما على معرفة أن الموقع قد إمتلأ
مره أخرى بالغذاء .لايستطيع النحل التابع أن يجد عن طريق السمع رحلات الطنين الداله على موقع الغذاء لكون النحل لايملك حساً سمعياً حقيقياً ، لكن رحلات الطيران تلفت نظر النحل
وتحفزه لاكتشاف سبب الحراك والطنين الناتج عن هذا الحراك ليس مقصوداً وينتج
عن إستخدام الاجنحه فتسبب بتكون موجات خلفه تشبه الى حد كبير الموجات التـي
تتركها السفينه على سطح المياه أو حتى دوامة الهواء خلف الطائره فتملأ الاجواء
بعبق غدة ناسانوف ليصبح هذا العبق مؤشراً ودليلاً أضافيا عن مصدر الرحيق .
من كتاب نحل العسل المعجزه
زارت موقع التغذيه ولم ترقص سوف تطير في خط مستقيم نحو الموقع وتحط فيه مباشره ، أمّا النحله السارحه التي رقصت ستدور حول الهدف ( موقع التغذيه ) بحلقات
واسعه مصدره طنيناً عالياً وطيران الطنين هذا جعل كارل فون فريش قبل أن يكتشف الاتصال
عن طريق الرقص جعله يفكر في إمكانية أن يكون النحل يدعو رفاق الخليه عن طريق
صوت الطنين هذا الى مواقع التغذيه . تسمح السرعه الضعيفه لطيران الطنين للمراقب
بملاحظة خطوط خفيفه اللون على بطن نحل الطنين وهذه عباره عن غدد ناسانوف
Nasanov Glauds المفتوحه على مصراعيها والموجوده بين الحلقتين
الاخيريتين من بطن النحله وتطلق غدة ناسانوف المفتوحه رائحه عطريه وهي مهمه
في مواضع سلوكية كثيره والنحل الذي لايصدر الطنين والذي يهبط من دون أن يدور
حول الموقع ومن دون مرافقه يحتفظ بغدد ناسانوف مغلقه .بينما يحط نحل السروح
ذو الطنين برفقة النحل التابع ولا تغادر مجموعات النحل الخبير والنحل التابع الجديد خلية النحل معاً طائره الى الهدف نفسه فعلى هذه المجموعه أن تتشكل في مكان
ما بين خلية النحل وموقع الغذاء . على أي حال توجد مجموعه من النحل الذي
يظهر بسرعه كبيره في موقع الغذاء ومن دون مساعده وهذا النحل يعتبر خبيراً
حيث يتعرف الى موقع الغذاء بسرعه لكونه قد زاره مسبقاً . وأن النحل الخبير
يتجمع عادة في نفس المكان في الخليه وقد لوحظ إن هذا النحل يشترك في الرقص
في كثير من الاحيان حين يجد إحداها راقصه والنحل المتبقي متابع لها في أثناء
الرقص ومن هنا نستنتج أن النحل الراقص لايجذب فقط النحل غير الخبير ولكن
الخبير أيضاً . وهذا يساعد النحل الخبير بموقع ما على معرفة أن الموقع قد إمتلأ
مره أخرى بالغذاء .لايستطيع النحل التابع أن يجد عن طريق السمع رحلات الطنين الداله على موقع الغذاء لكون النحل لايملك حساً سمعياً حقيقياً ، لكن رحلات الطيران تلفت نظر النحل
وتحفزه لاكتشاف سبب الحراك والطنين الناتج عن هذا الحراك ليس مقصوداً وينتج
عن إستخدام الاجنحه فتسبب بتكون موجات خلفه تشبه الى حد كبير الموجات التـي
تتركها السفينه على سطح المياه أو حتى دوامة الهواء خلف الطائره فتملأ الاجواء
بعبق غدة ناسانوف ليصبح هذا العبق مؤشراً ودليلاً أضافيا عن مصدر الرحيق .
من كتاب نحل العسل المعجزه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق