Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

23‏/04‏/2010

السعوديه/ معرض زهور بريدة يفرز مليون طائفة نحل في المملكة




أفرز معرض الزهور والعسل الذي احتضنته بريدة الأسابيع القليلة الماضية، امتلاك العاملين في مهنة تربية النحل في المملكة أكثر من مليون طائفة من النحل، تنتج أنواعا عدة من العسل.
يأتي ذلك فيما يعتزم عدد من النحّالين في المملكة، إقامة الكثير من الدراسات والاستشارات العلمية، التي من شأنها إنشاء جمعيات تعاونية تهتم بالنحّالين.
ويهدف عدد من العاملين في تلك المهنة في المملكة إلى إقامة جمعية خاصة بهم، لتكون حاضنة لهم ولأعمالهم، ويعمل عدد منهم حاليا لاستصدار التراخيص الرسمية من قِبل الجهات المعنية لتوفير متطلبات إصدار الترخيص الرسمي.
وتشهد هواية تربية النحل والعسل نشاطا ملموسا في السعودية خلال الأعوام القليلة الماضية، وتنشط تلك الهوايات في المناطق الجبلية من البلاد.
وباتت هواية تربية النحل لدى بعضا من السعوديين هواية مربحة، نظرا لقلة تكاليفها المالية، وزيادة عوائدها الربحية، ويقود إلى تنامي الأرباح في تلك المهنة الرغبة الجامحة في الحصول على أنواع فاخرة من العسل، التي تُعَدّ مسهمة في الشفاء من كثير من الأمراض التي باتت تنتشر في العصر الحالي.
وقدرت مصادر عاملة في ذات الحقل أعداد السعوديين من مربّي النحل بأكثر من 5000 نحّال على مستوى المملكة، وهو ما ينبئ بسوق قد تكون واعدة وفقا للمهتمين بصناعة العسل وتربية النحل في السعودية.
ونظمت السعودية أخيرا آلية عمل للنحّالين العاملين في هذا النشاط، وأعطى النظام الحق للنحّالين في الحصول على قروض مسيرة، تؤدي لرفع مستوى تربية النحل في البلاد.
وفي هذا السياق رأى الدكتور عبد العزيز القرني الأستاذ المشارك في قسم علم المناحل في جامعة الملك سعود بالرياض، وهو القسم المنبثق من كلية الزراعة في ذات الجامعة، أن الأنظمة الجديدة التي صدرت في حق مربّي النحل في المملكة، ستؤدي إلى تحسين ورفع مستوى تربية النحل بالمملكة، وهو النشاط الذي بات يشهد نموا مطّردا خلال الأعوام القليلة الماضية.
وأعتبر الدكتور القرني الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» الخطوات الحثيثة التي يسعى من خلالها النحّالون في المملكة لتأسيس جمعيات خاصة بهم عاملا مساعدا على تطوير أعمالهم وتحسين منتجاتهم، وبالتالي تسويقها بشكل أكبر فعالية.
وعدّ القرني زيادة الإقبال على تربية النحل في المملكة ما هي إلا مؤشر لتنامي هذه الصناعة، التي تنبئ بأن تكون صناعة تعود بالفائدة على صنّاع هذه المهنة.
وأوضح القرني أن طبوغرافية المملكة وما نتج عنها من تنوع جغرافي وبيئي في المناطق المختلفة، ساعدا بشكل كبير على نجاح نسبي لتربية النحل بالسعودية، فهناك مناطق جنوب غربي المملكة، اشتهرت بإنتاج العسل عبر التاريخ، سواء في مرتفعاتها الجبلية وما تضمه من الأشجار والنباتات العطرية المختلفة، أو سهولها التهامية التي يفد إليها النحّالون من أغلب مناطق المملكة، لزيادة طوائفهم، جراء وجود نباتات غنية بحبوب اللقاح، وهي المصدر البروتيني الضروري لتكاثر طوائف النحل.
وتشتهر مناطق في غرب السعودية، وأخرى وسط البلاد، بأودية غنية بالطلح والسدر والأعشاب البرية، وأخرى يُحبذها النحل في إنتاج العسل في عمليات التكاثر، وبالتالي تعدد منتجاته من العسل بأنواعه.
وطالب القرني مربّي النحل في المملكة بضرورة التواصل مع إدارات الزراعة في مناطقهم، للاطلاع على اللوائح التنفيذية الخاصة بتنمية هواياتهم، وبالتالي دراستها ومعرفة مدى تلاؤمها وتماشيها مع الأساليب التي ينتهجونها في صناعة العسل.
وأظهرت إحصائية صدرت عن فرع الزراعة في منطقة القصيم، وطبقا للأسماء المقيدة لدى فرع الوزارة بالمنطقة أفرزت وجود أكثر من 9 آلاف خلية نحل، تُنتج ما يقرب من 29 ألف كيلوغراما من العسل الصافي.
وأقامت مديرية الزراعة بمحافظة عنيزة، محطة تهتم بإنتاج ملكات النحل وإنتاج الطرود، وتهدف لتربية النحل البلدي الذي يفوق المستورد بكمية الغزارة من العسل، حيث تسعى المحطة لإنتاج ملكات من السلالة البلدية الملقحة، والعمل على تزويد المديريات بالنحل البلدي.
وتقوم المحطة بعمل دورات وورش تدريبية للمهتمين في تربية النحل لتطوير قدراتهم وخبراتهم في التربية والإنتاج والتنقل بين المراعي المختلفة، والعمل على تدريب من يرغب بالدخول في تربية المناحل من الشباب وغيرهم. وتعتبر محطة عنيزة من المحطات النادرة في المملكة، والتي تثبت الاهتمام الكبير من قبل ملاك النحل والإدارات المهتمة بهذا الجانب، في سبيل توفير البيئة الصالحة لتربية النحل والعمل على تفعيلها.
الشرق الأوسط

ليست هناك تعليقات: